كأس تونس

بعد نهائي بلا طعم ولا رائحة, دحمان يهدي السي أس أس كاسه الخامسة

في أعقاب مقابلة كان خلالها النجم الطرف "الأخطر", ابتسم الحظ إلى للنادي الصفاقسي الذي عاد إلى التتويجات عقب 10 سنوات من الانتظار رغم أن النجم كان أخطر وبعد أن أقصى الترجي بركلات الترجيح نجح في تكرار هذا الأمر ضد النجم.

هو لقاء للنسيان بكل سرعة. فقد خيب آمال الذين كانوا ينتظرون مشاهدة مقابلة في كرة القدم تليق بسمعة الفريقين ولكن هيهات. مستوى اللعب كان ضعيفا فنيا ولسنا ندري ماذا كان يفعل الفريقان طيلة التحضيرات. أ هذا مستوى فريقين بحجم النجم الساحلي والنادي الصفاقسي؟

مساكين هؤلاء الذين تحملوا مشقة التنقل من عاصمة الجنوب وجوهرة الساحل. مساكين هم أيضا هؤلاء الذين قضوا قرابة الساعتين أمام التلفاز حيث لم يستمتعوا ولو بلقطة جميلة.

التاريخ سيحفظ أن النادي الصفاقسي أحرز كأس محمد الباجي قائد السبسي بفضل ركلات الترجيح بعد أن انتهى الوقت القانوني والإضافي بالتعادل وأن أيمن دحمان تصدى لثلاث ضربات جزاء (5-4) مكنت فريق عاصمة الجنوب من الظفر بكأسه الخامسة.