إضافة إلى مردودها الممتاز في لقاء الاتحاد التونسي وجوهرة صفاقس لحساب الجولة لبطولة المستوى الأوّل للبطولة النسائية تميّزت الحكمة الدولية درصاف القنواطي بالتدخل السريع لإنقاذ حياة لاعبة من جوهرة صفاقس سقطت مغشيا عليها بسبب هبوط نسبة السكر. وبما أنه لم يكن هناك إطار طبي على بنكي الفريقين فقد أخذت على عاتقها المسؤولية ونظرا لمعرفتها الجيدة بقواعد الإسعافات الأوّلية بحكم أنها أستاذة رياضة فإنها توصّلت إلى تقديم المساعدة الضرورية.
تحية لحكمتنا الدولية ويا ليت الجامعة تنوّه بصنيعها على موقعها الرسمي.
الدبابي يتفقد قيراط والحساني
خضع الحكم الدولي هيثم قيراط والمساعد خليل الحساني إلى عملية تفقد قام بها محمد الدبابي في لقاء ترجي جرجيس والنادي الصفاقسي. هذا اللقاء شهد إلغاء المساعد الحساني لهدف شرعي سجله الترجي وهو ما أثّر مباشرة على نتيجة اللقاء. ويقال في الكواليس أن الحساني لن يخضع للمحاسبة نظرا للحصانة التي يحض بها.
تكريم حكام رابطة تونس الناجحين
انتظم مساء أمس الأوّل على هامش الدرس الأسبوعي الذي تنظمه رابطة تونس لحكامها حفل لطيف على شرف الحكام التابعين لرابطة تونس الناجحين في الامتحانات الكتابية الخيرة وعددهم خمسة : نعيم حسني من جملة 14 حكما تقدموا لامتحان الدرجة الفيدرالية ومحرز المالكي وحمدي الماجري ومراد الجربي وأيمن بن حمودة من مجموع 20 مترشحا. وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال درس مساء أمس الأوّل تحليل ومناقشة لقاء مستقبل المرسى والملعب القابسي الذي أداره زياد كرير وقد انقسم الحكام بين مؤيد لقرارات كرير بخصوص عدم الإعلان عن أي ضربة جزاء ورافض لها ولكن تم التأكيد على أن القطات كانت صعبة وهو ما وضع الحكم في مأزق لعدم سهولة اتخاذ القرار السهل بسرعة.
ويتواصل تجاهل بوقشة
يبدو أن لجنة التحكيم ليست مقتنعة بمستوى فارس بوقشة الذي لم يقع منحه فرصته كبقية زملائه فقد وقع تعيينه في الجولة 29 من موسم 2014-2015 لإدارة لقاء نادي حمام الأنف والنادي البنزرتي (1-1) وأدار في الجولة 30 للموسم الماضي لقاء نجم المتلوي وشبيبة القيروان (1-2) وكنا ننتظر منحه الفرصة في بداية الموسم ولكن ذلك لم يحصل وشاهدنا حكاما شبانا آخرين أداروا مقابلات الرابطة 1 لأوّل مرّة (المالكي ولطيف وبوعلي) وتألقوا كأبهى ما يكون. فلماذا لم تم حرمان بوقشة ؟ ألأنه عضو بجمعية الحكام (أمين مال) أو لأنه لا يحذق لعبة الكواليس ؟ ربما أضرت به ملاحظتنا منذ فترة حول عدم تعيينه والله أعلم. فإن كان الأمر كذلك فما ذنبه هو ؟ نرجو ألا يكون المر كذلك.