الرقبي

الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية 2020 المنــستير عـاصمة الرقبي النسائي

سيحاول منتخب الرقبي سيدات صنع الحدث من خلال ضمان التأهل إلى الدورة الأولمبية طوكيو 2020 والاستفادة من تنظيم الدورة الترشيحية نهاية هذا الأسبوع في مدينة المنستير (12 و13 أكتوبر) حيث سيحتضن ملعب مصطفى بن جنّات هذا الحدث القاري الهام ذلك أن التمثيل الدولي سيكون مهمّا على الرغم من أن المسابقة تنتظم في الوقت نفسه مع كأس العالم للرجال.

وعلى امتداد يومين ستكون مدينة المنستير عاصمة الرقبي النسائي في إفريقيا على اعتبار قيمة الحدث الذي سيمكّننا من معرفة ممثلي القارة في الحدث الأولمبي بعد أن وقع اعتماد هذه الرياضة أولمبيا خلال النسخة الماضية.

بطاقة وحيدة

سيشارك في هذه الدورة 12 منتخبا والهدف هو الحصول على المركز الأول ذلك أن نظام المسابقة ينصّ على أن للقارة الإفريقية مقعدا وحيدا في الدورة الأولمبية يعود إلى صاحب المركز الأول في هذه الدورة على أن يشارك صاحبا المركزين الثاني والثالث لاحقا في دورة تدارك قد ترفع حصيلة القارة الإفريقية إلى 3 مقاعد رغم صعوبة الأمر.

والمنتخبات التي ستشارك في هذه الدورة هي: تونس وكينيا والسينغال وأوغندا وغانا والمغرب والزمبابواي ومدغشقر وبوتسوانا وزامبيا وجزيرة موريس وجنوب إفريقيا.

وتمّ توزيع المنتخبات على ثلاث مجموعات على النحو التالي:

المجموعة الأولى: كينيا والسينغال وبوتسوانا وغانا.

المجموعة الثانية: زمبابواي وزامبيا وأوغندا وجنوب إفريقيا.

المجموعة الثالثة: تونس والمغرب وجزيرة موريس ومدغشقر.

صعبة

فرص المنتخب الوطني في التأهل المباشر تبدو صعبة للغاية إن لم نقل أنّها مستحيلة فتنظيم الحدث لن يعوّض الفارق في القدرات مع بعض المنتخبات وخاصة جنوب إفريقيا التي تملك تجربة لا يستهان بها إلى جانب منتخبات أخرى بدأت تثبت نفسها بقوّة مثل منتخب كينيا وغيره كما أن نتائج المنتخب التونسي خلال الدورات الأخيرة لم تكن مثالية.

ورغم التحضيرات المكثّفة فإن المهمّة لا تبدو في المتناول خلال هذه الدورة ولكن المنتخب الوطني مطالب بالدفاع عن فرصه بكل قوّة وصنع الحدث فتونس كانت دائما رائدة في هذا الاختصاص والدعم الجماهيري قد يسمح للمنتخب بأن يكون ضمن الثلاثي الأول. وتبعا لنتائج اليوم الأول الذي سيلعب خلاله كل منتخب 3 مقابلات سنتعرّف على برنامج اليوم الثاني والحاسم.