تحكيم

نجاح 18 حكما ولكن ماذا وراء عزوف الحكام عن الامتحانات؟

أجرى58 حكما يوم أمس الثلاثاء 15 أكتوبر الامتحان الكتابي للحصول على الدرجتين الأولى والجامعية منهم 43 للدرجة الأولى و15 للدرجة الجامعية في حين غاب 4 حكام عن امتحان الدرجة الأولى و8 آخرين عن الدرجة الجامعية. واللافت للنظر هو غياب حكام النخبة البارزين من بينهم دوليين عن الامتحان. وحسب الأصداء الواردة علينا, فإن الامتحان كان أكثر من المتناول (تاكلش لحم يا دجاج ؟). ومع ذلك لم ينجح سوى 18 حكما في الدرجة الأولى من 43 في حين سيتم غدا إصلاح امتحان الدرجة الجامعية.

وفي ما يلي قائمة الناجحين :

جمعة شوشان ومحمد بوعبيد ومحمد وائل المحواشي وعبد الكريم المكوّر وجعفر العرفاوي وغيث المصراطي وبسام عبودة ومحمد الفني وحسن الدرويش ولبنى التابعي وسيف بن رحومة وخالد النصري واسكندر جاء بالله ووائل الحناشي وطارق مديمغ وآمنة العجبوني وياسين بن حسن وأشرف حمودة

هل يعود إسناد المنحة حسب الدرجة؟

غياب الحكام عن إجراء الامتحان أوّله بعض المتابعين للشأن التحكيمي بعدم إيلائهم الأهمية التي تستحق للدرجة بما أن التعيين يقع باستمرار فما الفائدة من الحصول على الدرجة؟ وبما أن البعض أصبح يستهين بالامتحان, فإنه من الفضل العودة للنظام القديم عند إسناد المنحة والمتمثّل في الاعتماد على درجة الحكم إضافة إلى الرابطة (محترفة 1 و2 وهواة 1و2).