تحكيم

بعد تأجيل تسليم الشارات الدولية, بأي شارة سيدير الطاقم التونسي لقاء الحسنية وسان بيدرو؟

كان من المنتظر أن يقع تسليم الشارات للحكام والمساعدين الدوليين بمختلف فئاتهم نهار اليوم,  ذلك لم يحصل ولا ندري سبب التأخير. فربما برمجت إدارة التحكيم ذلك لتربّص مصر ليتزامن ذلك مع تسليم الحكام المشاركين في التربّص البدلات الرياضية والحقائب والأزياء المدنية الموحدة. قلنا لربما وهو غير متأكّد. وفي هذا الصدد ,نذكّر أن طاقم تحكيم متألف من صادق السالمي ومحرز المالكي وأيمن إسماعيل ومحمد باكير سيدير يوم 12 جانفي لقاء حسنية أغادير وسان بيدرو الإيفواري, فأي شارة سيحمل؟ شارة 2019؟ هل يقع تسليم هذا الطاقم شارة 2020 على أن يعيدها لإدارة التحكيم ويتسلمها من جديد مع المجموعة؟ هل يحتفظ بها؟ هل يطلب سلفة للشارات من الزملاء بالمغرب لإدارة اللقاء؟ هي مجرّد أسئلة تتبادر إلى الذهن خصوصا وأن تسليم الشارات الدولية السنة الماضية "تحت حيط".

صراحة لا نفهم ما يحصل. فالجامعة تقوم بتربّص في مصر كلفته ليست بالهينة وتعطينا الانطباع بأنها مهتمة بالقطاع وتطويره وهذا أمر نباركه ونشكرها عليه. ولكن من جهة أخرى, تعطينا الانطباع أن الحكام هم مجرد بيادق ولا يسوون شيئا عندما تتصرف هكذا. ما ضر الجامعة لو أقامت حفل استقبال لطيف لتسليم الحكام والمساعدين الشارات الدولية وسط حضور الإعلاميين حتى تظهر للرأي العام مدى القيمة التي توليها لحكامها.

أقول هذا دون أدنى خلفيات ولا لإعطاء دروس. إن هذه الملاحظة تخرج رغما عن إرادتي لأنني أتابع القطاع عن قرب منذ أكثر من 40 سنة. فاعذروني لملاخحظتي التي قد يراها البعض "تنبيرا".

 

ما يزيد في غيظي (بعضهم سيقول مت بفيضك) هو مشاهدة صور احتفال حكام افارقة ليس لهم نفس غشعاع حكامنا يقع تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي, بينما حكامنا يتساءلون في السر من شدة الخوف عن تاريخ تسلم شاراتهم.