الرابطة الثالثة المستوى الاول

الكاتب العام للمكارم يخطئ والرابطة تخطئ واللاعب فهمي يدفع الثمن

نظر مكتب الرابطة الوطنية الهواة المستوى الأول اجتماعه الدوري يوم أمس برئاسة السيد شمس الدين العشي نائب رئيس الرابطة - في ظل غياب رئيس الرابطة حسن زيان الذي تحوّل إلى مصر في مهمة رئاسة وفد الحكام المتربّصين بمدينة الإسماعيلية – في الإثارتين المقدمتين من ريقي ملعب المكناسي وهلال الرديف ضد مكارم المهدية لتشريكه الاعب عبد السلام فهمي وهو تحت طائلة العقوبة مع العلم وان إثارة الرديف وصلت دون طابع الجمعية ولا الكاتب العام أو مساعده لذلك سقطت شكلا من جهتين.

وقد اقرّ مكتب الرابطة بوجود هفوة إدارية حيث أعلم فريق الفاطميين بأنه يمكنه تشريك لاعبه محل الإثارتين بعد أن قام بتسديد مبلغ 500 دينارا وقضاء نصف العقوبة ولكن اتضح أن الرابطة ارتكبت خطأ عندما أنزلت العقوبة إلى مثابلتين عوضا عن أربع لأن حالة اللاعب المعني لا يمكن فيها شراء العقوبة.

وهنا نطرح السؤال التقليدي : فريقا المكناسي والرديف قدما الإثارتين لأن اللاعب شارك وهو تحت العقوبة وليس من مشمولاتهما أن يعلما بأن الرابطة أوقعت المكارم في المحضور لذلك يطالان بكسب اللقاء جزائيا وليس إعادة اللقاء بسبب الهفوة الإدارية والكاتب العام لمكارم المهدية مسئول عن تعداد عقوبة لاعبه ومن المفروض أن يكون على علم بأن العقوبة لا يمكن شراؤها.

وفي نهاية الأمر, فإن الخاسر الوحيد في الحكاية هو اللاعب الذي سيقضي عقوبة بمقابلة أخرى إضافة إلى المقابلتين المتبقيتين. الكاتب العام للفريق يخطئ والرابطة تخطئ واللاعب يدفع الثمن. هل تسلل من تلقاء نفسه للمشاركة في المقابلتين؟ طبعا لا بل بأمر من إدارة فريقه. فكيف يعاقبونه؟ سيقولون إنه القانون. صحيح إنه القانون ولكنه جائرا.