تحكيم

بعد إقالة سعد الله, هل يظطلع قيراط ابمنصب رئيس لجنة المراقبين؟ وهل من تحديد لدور المراقب؟

تواترت أنباء عن إقالة الحكم المساعد الدولي السابق شكري سعد الله من منصبه في خطة رئيس لجنة المراقبين ولكن الجامعة لم تعلن عنها رسميا مثل ما هو الشأن عند تعيينه. وبغض النظر عن حيثيبات القرار (وتتعلق حسب ما يبدو بالتقرير الخاص بلقاء الدربي) التي تبقى من مشمولات الجامعة الخاصة, فإننا نتساءل في ظل بعث سلك المنسقين العامين عن دور مراقبي المقابلات. فالتسمية لم تعد تف بالحاجة. فمن تقع تسميتهم البوم مراقبين هم في الأصل مراقبو الحكام أي في المقابلة لا يهمهم سوى مردود الطاقم التحكيمي وكل ما يتعلق بدوره الإداري. ما عدا ذلك, فإن كل ما يحدث من تجاوزات أو تصرفات غير رياضية أو أي شيء آخر هو من أنظار المنسق الام. لقد آن الأوان كي يقع تحديد مهام المنسقين العامين ومتفقدي الحكام. وفي تونس, متفقد الحكام هو الذي يقوم بتفقد الحكام أو المساعدين الدوليين أو المرشحين لدخول القائمة الدولية في مقابلات معيّنة. بينما متفقد الحكام لدى الاتحاد الإفريقي هو من يقوم بتقييم مردود طاقم التحكيم.فهل من توضيح رسمي بهذا الخصوص تفاديا لتتداخل الأدوار؟

في الثناء يقوم حاليا هشام قيراط بتعيين المراقبين لحين تعيين رئيس اللجنة الجديد الذي قد يكون اليوم أو قد يواصل قيراط الاضطلاع بهذه الخطة.