تحدث لاعب النادي الإفريقي كارلوس شافاريا عن تجربته في تونس خلال فترة الحجر الصحي خاصة وأن الجالية من نيكاراغوا قليلة العدد في تونس. فهذا اللاعب تعاقد مع الإفريقي بنهاية شهر جانفي الماضي في صفقة رافقها جدل كبير ومازال اللاعب ينتظر فرصته في المشاركة مع الفريق الأول بما أنّه اكتفى إلى حدّ الان بالظهور خلال مقابلة ودية إلى جانب الاختلاف الحاصل حول انتدابه بما أنّه حلّ قبل ساعات من غلق سوق الانتقالات وما صرّح به لاحقا وكيله.
وقد تحدّث هذا اللاعب إلى صحيفة محلية بخصوص وضعه في تونس بعد توقف النشاط الرياضي وقال بهذا الخصوص:« أتصرّف بشكل طبيعي من أجل التعايش مع الوضع على غرار مختلف الرياضيين في العالم والأمر يكون أصعب بلا شك عندما تكون في الغربة ولكن إلى حدّ الان فإن الوضع غير مزعج خاصة وأنني التزم بالتعليمات الصحيّة بشكل جيّد مثل الجميع ولا أغادر منزلي إلا لشراء الغذاء».
ووفق صحيفة «لا برنسا» فإن اللاعب كان ينتظر وصول زوجته خلال الأيّام الماضية لمرافقته في الإقامة في تونس غير أن غلق المجال الجوّي حال دون وصولها وهو ما فرض عليه البقاء وحيدا طوال المدّة الأخيرة وعن ذلك قال شافاريا:« مثلما ذكرت يكون الوضع أصعب عندما تكون بمفردك وبعيد عن العائلة ولكن أمام هذا الوضع فإنني أحاول التعايش مع الوضع فالمهم هو توفر الغذاء والسلامة الجسدية وإلى حدّ الان فإن الوضع مثالي بالنسبة إلي حيث أقوم ببعض التمارين كلّما أتيحت الفرصة لي. وأسعى بشكل دائم إلى التواصل مع عائلتي في نيكارغوا وهذا يساعدني بلا شك على أن أتعامل مع الوضع خاصة وأن وضعهم جيد في نيكارغوا حاليا».
من جهة أخرى اعتبر تشافاريا أنّه محظوظ بوجوده فتونس وقال بهذا الخصوص:« قبل فترة قصيرة كنت ألعب في ايران قبل التعاقد مع النادي الإفريقي ولو واصلت مع الفريق السابق لكان الوضع أخطر بكثير بحكم أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في ايران وصلت أرقاما كبيرة قياسا بتونس وبالتالي فإنني محظوظ وما يقنصني هو العودة إلى التمارين لأنني أحس وكأنني عاطل عن العمل في هذه الفترة».
أنتظر الفرصة
وبخصوص الجانب الرياضي فإن اللاعب مازال ينتظر الفرصة المناسبة من أجل الظهور مع النادي الإفريقي بما أنّ المدرب الدريدي لم يعوّل عليه إلى حدّ الان وعن ذلك قال تشافاريا:« أنتظر فرصة المشاركة الأولى مع الفريق ليس أمامي غير العمل حتى أكون جاهزا للمساعدة وسنرى كيف ستسير الأمور بعد عودة النشاط وليس أمامي غير الصبر والعمل لتجاوز هذه الوضعية».