الرابطة الأولى

في ملف نزاعه مع الترجي و«الكاف» : «التاس» توافق على طلبات الوداد

 طلب  فريق الوداد المغربي من هيئة التحكيم الدولي استدعاء عدد من الأطراف من أجل سماع شهاداتهم بشكل مباشر بخصوص ملف مقابلة النهائي بين الترجي الرياضي والوداد البيضاوي.

وفي الواقع فإن هيئة التحكيم الرياضي لم يكن أمامها من خيار غير قبول طلبات الوداد المغربي على اعتبار أنّه من حق كلّ فريق التجريح في التصريحات السابقة وغيرها من الملفّات الأخرى وقبول طلبات الوداد لا يعني أن الوداد كسب شوطا في نزاعه مع الترجي.

فمن ناحية أولى فإن تغيّر الموقف مرتبط بتغيّر شهادة مختلف الأشخاص الذين سبق لهم أن قدّموا شهادات فهم مطالبون بتبرير تغيير شهاداتهم إن حصل ذلك وهو أمر صعب وبالتالي فإن الشهادات لن تتغيّر لا سيّما وأنّها مثبتة وفق التقارير المرسلة إلى الكنفيدرالية الإفريقية. ومن بين الشخصيّات التي ستدلي بشهادتها (الجلسة ستقام عبر الفيديو) رئيس الكنفيدرالية الإفريقية أحمد الأحمد الذي ادّعى في وقت سابق بأنّه تلقّى تهديدات دفعته إلى طلب إنهاء المقابلة وهو ادعاء لا يمكن إثباته في كل الحالات. وبخصوص تقرير الحكم وسبب إنهاء المقابلة فلا نتصوّر أن الغامبي باكاري سيغيّر موقفه ولا توجد دواعي لذلك بما أن تغيير ما ورد في التقرير لن يكون في صالحه.

وكانت المقابلة التي دارت في ماي من السنة الماضية، قد توقفت في بداية الفترة الثانية بعد احتجاج فريق الوداد المغربي على عدم اشتغال تقنية الفيديو وانسحب من المقابلة وهو ما دفع الحكم إلى إعلان نهاية المقابلة ولاحقا ربح الترجي كل نزاعاته ضد الكنفيدرالية والفريق المغربي لأن سبب توقف المقابلة لم يكن غياب الأمن كما يريد الفريق المغربي أن يثبت ذلك بل إلى عدم اشتغال الفيديو وهو دافع لا يبرّر الانسحاب من المقابلات وفق قانون الاتحاد الدولي أو الكنفيدرالية الإفريقية.