تحكيم

هل يشرب مكرم اللقام الشاي بالياسمين وينضم لإدارة التحكيم؟

لاحظنا خلال الفترة الأخيرة عودة قوية للمعارضين الشرسين للدكتور وديع الجريئ إلى الساحة الرياضية ولكن هذه المرّة ليس ل"كشف الحقائق" وإنما للعمل بنفس"المنظومة" التي كانوا ينادون لمحاربتها. فبعد الحكم الدولي السابق مراد الدعمي الذي استرجع مكانه بالإدارة الوطنية للتحكيم, التحق حسين جنيّح بالمكتب الجامعي بعد كل ما قاله عنه سابقا لدرجة - نعت حكم مساعد ب"أبو عياض" بعد لقاء شهير كانت خلاله العصافير تزقزق والسماء صافية. ثم تبعه الأستاذ عبد الرزاق الدالي الذي كان بمختلف البلاتوات يشير إلى تجاوزات الدكتور بل أنه صرّح أنه سيسقط مكتبه – لينضم لمكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة. وها أن شعبان كعفار رئيس مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم داخل القاعات المنحل يلتحق بالركب وبعد معارضته الشديدة للمكتب الجامعي السابق, نجده اليوم بمكتب الرابطة الوطنية للهواة المستوى الأوّل. وحسب ما نعلم به, كان ينوي تقديم ترشحه لإحدى الرابطات الوطنية خصوصا وأنه يحظى بدعم بعض ألأندية ولكن تم احتواؤه و"أسكتوه" بمنصب نائب رئيس رابطة الهواة 1.

والحالة تلك, تساءل عديد من الملاحظين, هل يمكن رؤية الحكم الدولي السابق مكرم اللقام بالإدارة الوطنية للتحكيم ليشغل منصبا ما؟ هل سيشرب "الشاي بالياسمين" وينضم للطابور؟

الفرنسيون يقولون أن "السذج فقط لا يغيّرون موقفهم". فهل أن اللقام ساذج أم فطن؟