قام فريقا أولمبيك سيدي بوزيد والأولمبي الباجي مساء أمس في اللقاء الفاصل بينهما من أجل الصعود للرابطة 1 بأربعة تغييرات وذلك تماشيا وتعليمات الفيفا الاستثنائية بإجراء خمسة تحويرات بسبب تاثيرات كورونا على أن يتم ذلك في ثلاث مناسبات فقط. ولئن احترم فريق اللقلق هذه المقتضيات بأن قام بتعويضين في المرة الثالثة, فإن أولمبيك سيدي بوزيد قام بعملية التغيير على أربع مراحل ولكن وفقا للقانون حيث تم التغيير الثاني بين الشوطين وبالتالي لم يتوقف اللعب للقيام بعملية التغيير. وهي نقطة وجبت الإشارة لها. وما دمنا نتحدث عن هذا اللقاء, كثر الجدل حول الهدف الذي سجله الأولمبي الباجي وألغاه المساعد الدولي خليل الحساني بداعي التسلل حتى ضمن الحكام الدوليين السابقين والحاليين. فهناك من اعتبره سليما في حين رأى البعض الآخر أنه غير شرعي. كما انقسم المحللون بخصوص ضربة الجزاء التي طالب بها فريق أولمبيك سيدي بوزيد. ولكن في نهاية الأمر وبغض النظر عن ذلك, كان اللقاء ناجحا تحكيميا.
