الرياضات الفردية

الاتحادات الدولي والإفريقي والعربي ضد قرار وزارة الرياضة بحل جامعة الكيك بوكسينغ

عندما تعصف المصالح الشخصية والحسابات الضيقة بالرياضة ويتم الزج بالحساسيات والاتجاهات السياسية في قطاع أنظف من الكثير من البشر ويقع التعامل بمكيالين بين هذا و ذاك ,,, تكون الرياضة هي الخاسر الوحيد... أما هؤلاء المستفيدين المؤقتين فلن يرحمهم الزمن,,, ولن يكونوا في النهاية إلا رقما مزيفا سيلقى آجلا أو عاجلا في مزبلة التاريخ ,,,

أما الطامة الكبرى فهي تتمثل في تفطن الاتحادات الدولية للمسرحية السيئة الإخراج مثلما هو الشأن لقرار حل جامعة الكيك بوكسينغ فيتلقى أصحاب القرار صفعة لن ينساها الزمن  وتلطخ الراية الوطنية بأوحال هي براء منها.

قرار الجامعة الدولية الذي تبعته قرارات مماثلة من الإتحادين العربي والإفريقي نص على رفض الهيئة المؤقتة ولا اعتراف إلا بالمكتب الشرعي المنتخب وبلهجة شديدة الصرامة رفض الإتحاد الدولي تدخل السياسة في الرياضة معتبرا أن قرار الوزارة لا يستند على أي معطى رياضي وهو سياسي بالأساس بما يخالف الميثاق الأولمبية والقوانين الدولية .

ولأن القائمين على الشأن الرياضي لا يعترفون باللجنة الأولمبية لغاية في نفس يعقوب. فإن الجامعة الدولية وجهت رسالة مباشرة إلى المبتدئين في حقل التسيير مفادها طلب تدخل اللجنة الوطنية الأولمبية لإعادة الأمور إلى نصابها وإعادة لقيصر ما له لمواصلة المكتب الشرعي نشاطه حتى نهاية المدة النيابية عام 2021 و عندها إجراء جلسة عامة تحت إشراف الجامعة الدولية واللجنة الأولمبية....واضعة الوزارة في قفص الاتهام ومهددة بالتصعيد والعقوبات الدولية في صورة عدم تطبيق قراراتها...

آش لز العاقل لهذا ؟؟؟؟