سيتعيّن على الملعب التونسي رد الفعل في مباراة اليوم بعد سلسلة النتائج السلبية والتي فرضت إجراء تغيير على مستوى الإطار الفني، وبعد المردود المتواضع والأداء المحتشم في اللقاء الأخير سيكون المدرب الجديد مجبرا على البحث عن التوازن المنشود وإيجاد التشكيلة القادرة على صنع الفارق، وفي هذا السياق قد يشهد الخط الخلفي بعض التحويرات حيث لا يستبعد أن يخسر رفيق المدنيني مكانه الأساسي في المحور إذ يمكن للإطار الفني التعويل على وليد الحسني في صورة تعافيه نهائيا من الإصابة التي تعرض لها في مباراة المتلوي أو ريان خميس الذي يبقى قادرا على اللعب في هذه الخطة، كما تبقى فرضية الإبقاء على سيف الدين بلعكرمي احتياطيا واردة أيضا.
بعد أن تم الإبقاء عليه احتياطيا في اللقاء الأخير لا يستبعد أن يستعيد بلال آيت مالك مكانه صلب التشكيلة الأساسية حيث ينطلق بحظوظ وافرة إلى جانب ديسم بن نصر وعصام بن خميس لتشكيل ثالوث خط الوسط على أن يلعب أمامهم هيكل الشيخاوي المرشح لتولي مهمة صنع اللعب.
أما على مستوى الهجوم فإن كل الاحتمالات تبقى واردة بما في ذلك منح الثقة لجاك ميدينا أو حمزة الخضراوي للعب منذ البداية خاصة وأن أداء الفريق من الناحية الهجومية خلال اللقاء الأخير يفرض إحداث التغيير.
وبناء على المعطيات الراهنة فإن تشكيلة الملعب التونسي قد تكون على النحو التالي: الجمل ـ معتوق ـ بنينة ـ الحسني (خميس) ـ بلعكرمي ـ آيت مالك ـ بن نصر (الهمامي) ـ الشيخاوي ـ الصفاقسي ـ الخضراوي (ميدينا) ـ أليمي.