بعد قرار تجميد نشاطه من قبل جامعة كرة القدم, قرر الحكم كريم الخميري اعتزال التحكيم بصفة نهائية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرّض لها الخميري إلى العقوبة التي قلها عن مضض رغم عدم اقتناعه بها حتى أنه فكر في الاعتزال سابقا ولكنه لم يفعل آملا في التدارك, ولكن هذه المرة أصر على الابتعاد نهائيا بعد ما لمسه من سوء معاملة من قبل إدارة التحكيم ولإحساسه بالقهر. فهو يرى أن ما ارتكبه من خطأ – إن كان فعلا خطأ – لا يرتقي إلى حجم العقوبة. بالمقابل يتم التغافل عن زملائه الذين ارتكبوا أخطاء فظيعة ولم تطلهم العقوبة. الخميري اقنع أن إدارة التحكيم تعامل الحكام بمقولة " اخزر الوجوه وفرق اللحم" وبمبدأ "هذا متاعنا وهذا موش متاعنا". وفي حديثه لموقع "آية سبور نيوز", استغرب الخميري (شهر صدام) إصدار العقوبة بصفة متأخرة, إذ مرت جولتان على الحادثة واستغرب أبضا عدم دعوته للاستماع إليه حتى صوريا. ولكن من سيستمع إليه. لجنة المتابعة؟ أين هي ؟ هل تتخذ فعلا القرارات؟ الخميري أضاف أنه لا يرجى خيرا من هذه الإدارة التي أثبتت عجزها وتلوّنها وأنه لم يعد مستعدا للتعامل معها. وعن إمكانية تراجه في قرار الاعتزال, أكد الخميري أن هذا القرار لا رجعة فيه وأنه قطع نهائيا علاقته وكليا بالتحكيم ولا ينوي في المستقبل لا دخول سلك المراقبين ولا أي لجنة من اللجان مشيرا أنه سيكشف كل الحقائق في برنامج "الاثنين الرياضي" على قناة "تونسنا" للزميل صحبي بكار.
