الرابطة الأولى

معركة جديدة في الحرب القائمة بين الجريئ والمكشر

بعد تدوينة إهداء ترشح هلال الشابة للدور نصف النهائي لكأس الحيسي يورقيبة لأوّل مرة في تاريخه لرئيس الجامعة بأسلوب فيه الكثير من السخرية, عاد توفيق المكشر رئيس هلال الشابة لمهاجمة الدكتور وديع الجريئ ونشر تدوينة جديدة يتهكم فيها على رئيس الجامعة. الحرب بين الرجلين لن تنتهي "على خير" وهو ما يجعلنا نتساءل مرة أخرى عن وجود أصحاب نوايا حسنة يضعون حدا لهذه الحرب المعلنة والتي يكيفها كل طرف على هواه. فرئيس الجامعة يتخفى وراء تطبيق القانون وتوفيق المكشر يتستر وراء حرية التعبير وإبداء الرأي. والحقيقة هي أن "كل واحد شيطانو في مكتوبو" والمشهد لم يعد يتحمل هذه الحرب الضروض التي تشبه حرب البسوس.

الهلال الرياضي الشابي Croissant Sportif Chebbien

est avec 

Taoufik Mkacher

 

5tS pdioofnshorted

  · 

سيضحك كثيرا ...من سيضحك أخيرا

سمعنا عنك الكثير من الحكايات المنمّقة التي تشبه ما أتاه أبطال الروايات..قالوا عنك من الكلام الكثير والمثير ... يروون عنك أنك تبجّحت بهزم الوزير وراء الوزير وركّعت من رؤساء الجمعيّات الصّغير والكبير وصنعت حول بلاطك حاشية من "الرقّاصة" و من هواة النقر على "البندير" ... ولكن لمّا ناوشناك فقط مجرد مناوشة وجدنا فيك طفلا صغير مرعوبا ,مسلوب الضمير ...لا يتقن فنّ الرماية , يسيء التدبير ويخطئ التقدير.. ومملكتك التي حصّنتها بالظلم وبالقوانين الجائرة إكتشفنا في النهاية أنها أوهن حتى من أن تكون مجرّد مملكة من كرتون ....لم نكن نتوقع للأمانة أن نجدك على مثل هذا الحال وقد أخذ منك الخوف كل مأخذ فرميت بكل أسلحتك في المعركة ونحن ما زلنا في بداية النّزال... ربما خدعتك بطانتك إذ رشّحتك يوما لمنصب رئاسة الحكومة وأنت الذي تثبت في اليوم أكثر من مرّة أنّك بمثل هذه السلوكات لا تملك الصّفة ولا حتّى الأهلية لأن تحكم حتى "حومة " ... وإلا بماذا ستخدم الدولة ؟ أبعدالتك العرجاء ... أم بسياستك الخرقاء الرّعناء.. أو بحكمك المستبدّ الذي تجاوز في سطوته كلّ حدّ ... هل ستستنسخ لنا ما بنيته لنا في الكرة من إنجازات حتى أصبحت في ظل جمهوريتك السعيدة الطرقات مغلقة بالعجلات والاحتجاجات مشتعلة هنا وهناك ووحدة الدولة مهددة من ساكني الخمّارات ... وأي صورة ستصدّرها للخارج لثورة هذا البلد وأنت حتى الكرة لم تفلح في إدارتها فزدت على ما بها من هنات و عُقد ...

معركتنا معك ليست معركة شخصية ...لذلك لا يعنينا هوسك بالسلطة ولا شأن لنا بطموحاتك السياسية ... نريد فقط فضاء الرياضة للرياضة ... نريدها مثلما كانت وستظل واحة فسيحة للحرية .. الحق في الرأي فيها مقدس وحرية التفكير والتعبير من مقوماتها الأساسية ...

نحن ما زلنا في بداية المعركة فما بالك يا صديقي تستعجل النهايات ... ما بالك تترنّح كمن كان في آخر السّكرات ... وكأنك ترقص رقصتك الأخيرة ... رقصة من يحاول إيهام الناظر أنه ما زال واقفا ولكنه في الحقيقة يودّع قـــنّه بآخر الخطوات المبعثرات ..

نصيحة لوجه الله : في إستراتيجيات التخطيط للمعارك لا بد من إستقراء الميدان جيداّ و قراءة حجم قوّة العدوّ لإعداد ما يلزم من عدّة وعتاد نوعا ومقدارا ... وأنت على ما يبدو أسأت هذه المرّة التقديـــــــر ...