وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أمس الجمعة، على مقترح الذي تقدم به مجموعة من الاتحادات، بالسماح للاعبين المزدوجي الجنسية، بإختيار اللعب مع منتخبات بلدانهم الأصلية، بعدما سبق لهم أن لعبوا مع بلدان الإقامة.
ويسمح القانون الجديد الخاص بمزدوجي الجنسية والذي صوتت عليه لجنة مكونة من المكتب التنفيذي لـ "فيفا" بمعية الاتحادات الكروية، للاعبين بتغيير جنسيتهم الكروية في حال خوضه مع منتخبه السابق أقل من 3 مباريات، وأن يكون قد لعبها وعمره لم يتجاوز 21 سنة.
وحسب موقع 360 le سبور المغربي، فقد بات بإمكان مجموعة من الدوليين المغاربة العودة من جديد لحمل قميص أسود الأطلس، كما هو عليه الأمر بمنير الحدادي، لاعب فريق إشبيلية الإسباني، الذي لعب مباراة واحدة بقميص المنتخب الإسباني في عهد المدرب الأسبق فيسنتي ديل بوسكي.
وبات بامكان المهاجم الغازي الدفاع عن الوان المنتخب الوطني لكرة القدم، مستقبلا، رغم أنه كان قد لعب بقميص منتخب هولندا مباراتين، وذلك بعدما بعدما صار متعذرا عليها اللعب لمنتخباتها بلدانهم الأصلية.
بدوره زكريا البقالي، يمكنه تمثيل منتخب المغرب علما بأنه سبق لهذا اللاعب أن دافع عن ألوان المنتخبات العمرية لبلجيكا وهو سجل 7 أهداف في 9 مباريات خاضها مع منتخب تحت 17 عاما ما ساهم في ترقيته إلى منتخب تحت 21 عاما، بعدما نال ثقة وإعجاب المدرب يوهان فاليم.
يذكر أن عددا من اللاعبين المنحدرين من أصول مغربية فضلوا تمثيل منتخبات بلدان الإقامة، أبرزهم ابراهيم أفلاي وخالد بولحروز وآدم ماهر مع المنتخب الهولندي، وعادل رامي مع المنتخب الفرنسي، ومروان فلايني وناصر الشادلي مع المنتخب البلجيكي، وكريم بلعربي مع المنتخب الألماني.
