تحكيم

من سيكون حكم النهائي ؟

اقتربنا من نزول الستار على الموسم الرياضي 2019-2020 بإجراء لقاء الدور النهائي  لكأس الحبيب بورقيبة يوم الأحد القادم. وكالعادة بدأت التخمينات والحسابات والتكهنات حول خكم اللقاء. بادئ ذي بدء يمكن القول أن حكمي الدور نصف لنهائي  (نضال بن لطيف ومحرز المالكي) تم إقصائهما من النهائي نطقيا بهذا التعيين. فمن بقي إذن لينال شرف إدارة نهائي كأس الحبيب بورقيبة ودخول التاريخ. لنبدأ بالدوليين. نعيم حسني لن يقع تعيينه بما أنه أدار السوبر منذ 3 أيام. المالكي أدار نصف النهائي ومن الصعب أن يقع منحه الدور النهائي. سليم بلخواص ويوسف السرايري لا يمكن المجازفة بهما لابتعادهما عن النشاط لفترة طويلة كما أنه سبق لهما أن أدارا مثل هذه المباريات. أما يسري بوعلي فإنه لم يدر مقابلات كبيرة ولم يبرز بصفة ملحوظة كي يدير الدور النهائي إضافة إلى أن هناك أطرافا لم تعد راضية عنه خصوصا بعد لقاء اتحاد بن قردان وهلال الشابة والذي حرم فيه الاتحاد من ضربة جزاء. صادق السالمي يبقى منافسا جديا لإدارة النهائي ولكن تبقى حظوظ هيثم قيراط من الدوليين الأوفر حظا رغم أنه أدار هو أيضا نهائي الكأس. ولكن ليس من الضروري أن يكون حكم النهائي من الدوليين. رفمن يمكنه إدارة النهائي من غير الدوليين؟

منطقيا وإحقاقا للحق لا بد من مكافأة نصر الله الجوادي وأمير لوصيف. الجوادي ليس مرتبطا بطرفي الدور النهائي وحتى احترازات النادي الصفاقسي حول شخصه تم تجاوزها بعد إدارته مباراة ودية في سوسة للسي أس أس قبل انطلاق هذا الموسم. الجوادي أدار 124 مقابلة في مسيرته بالرابطة 1 وبقي قرابة عشر سنوات بالقائمة الدولية لتي غادرها ظلما. ورغم ذلك لم يدر أي دور نهائي في حين نال ملاؤه هذا الشرف رغم أنهم لم يكونوا ليفوقوه في شيئ. أمير لوصيف بالمقابل ورغم أنه تعرض للظلم في مناسبات عديدة أدار الدور النهائي لكاس تونس بين النجم الساحلي والملعب القابسي. هذا التكريم ناله في وقت مبكر وكان هدية مسمومة. ولكن بتأهل الاتحاد المنستيري للدور النهائي, لن يمكنه أن يكون حكم النهائي.

أسماء أخرى قد تكون مؤهلة لإدارة الدور النهائي مثل وسيم بن صالح ووليد الجريدي. ولكن الذي سيدير الدور النهائي لن تعينه لجنة التحكيم بل المكتب الجامعي ومن يقول المكتب الجامعي يقول طبعا الدكتور وديع الجريئ الذي ستكون له الكلمة الأخيرة لتحديد اسم حكم النهائي.