بعد ما كتبناه في مناسبة سابقة حول العقلة التوقيفية التي قام بها البنك التونسي السعودي على حسابات أمل حمام سوسة بسبب ضمان قدمه الرئيس السبق للأمل هادي الحوار للحصول على قرض مع البنك المذكور متمثلا في حكم قضائي لفائدته لدى الأمل, اتصل بنا مشكورا الصديق هادي الحوار لتوضيح نقطة هامة أ لا وهي عدم علمه بالموضوع أساسا. وعن حكاية القرض, قال أنه لم يتقدم بأي طلب في الموضوع وكل ما في الأمر أن ابنته (أميرة) بعثت مشروعا منذ 7 سنوات وطلبت قرضا من البنك المذكور وأنه بصفته والدا ضمن فيها وهذا أمر معمول به. ويلح الحوار على أن الضمان ليس الحكم القضائي الذي تم تداوله وإنما كلمته شخصيا. أما حكاية العقلة على حساب أمل حمام سوسة أن البنك لما تأخرت أميرة في دفع ما لديها زمن كورونا قام بخطوة أحادية الجانب حيث علم بأن له دين متخلد بذمة أمل حمام سوسة وله حكم قضائي في الغرض, استبق الأحداث وأراد تأمين المال الذي سيعود للحوار من نزاعه مع الأمل. ولكن ما لا يعلمه البنك هو أن الحوار وأمل حمام سوسة عقدا اتفاقا لتقسيط الدين شهريا لفترة معينة مع تنازله عن مبلغ آخر. ويختم محدثنا كلامه بتأكيده أنه لا علاقة له بالعقلة لا من قريب ولا من بعيد.
