تحكيم

المكتب الجامعي يستنبط مقاييس تعجيزية لفرض المساعدين في نهائي الكاس

لم يكن تعيين صادق السالمي لإدارة الدور النهائي لكأس الحبيب بورقيبة  للموسم 2019-2020 بين الاتحاد المنستيري والترجي الرياضي مفاجئا للمتابعين للشأن التحكيمي حيث كان من جملة المؤهلين لذلك وزادت حظوظه بعد ما سنته الجامعة من مقاييس أبرزها أن يتألف الطاقم من الدوليين فقط ومن رابطة محايدة. وتبعا لذلك تم استبعاد نعيم حسني ويوسف السرايري وسليم بلخواص ومحرز المالكي (رابطة تونس) والكورونا أبعدت هيثم قيراط ويسري بوعلي (رابطة سوسة). بالنسبة للمساعدين لم يكن بإمكان أيمن إسماعيل وأمين برك الله (رابطة تونس) ومحمد باكير (رابطة المنستير) مساعدة السالمي. خليل الحساني المحايد مصاب بالكورونا ورمزي الحرش مغضوب عليه. لم يبق إذن من الدوليين سوى يامن الملولشي من رابطة صفاقس وفوزي الجريدي من رابطة قابس رغم أن الملولشي كان حاضرا في نصف النهائي بين هلال الشابة والترجي الرياضي والجريدي ساعد حسني في السوبر بين الترجي والنادي الصفاقسي. ولكن ما فات الذين استنبطوا هذا العذر لفرض الملولشي والجريدي أن الحكمة الرابعة تنتمي لرابطة تونس وبالتالي ليست محايدة كما أرادوا إفهامنا. أ لم يكن من الأجدر تعيين هادية عمارة من رابطة صفاقس كحكمة رابعة.

لقد تم تدارس الوضع جيدا لإضفاء الشرعية على تعيين المساعدين والحال أنه ليس من الضروري أن يكون أفراد طاقم الدور النهائي دوليا. فهناك من المؤهلين لدخول القائمة الدولية من كان يمكن تعيينهم ولكن هناك حسابات أخرى