مثّل إقصاؤه من القائمة الدولية للحكام صدمة كبرى للحكم سليم بلخواص لأنّه يعتقد جازما أنه لم يكن الأسوأ وهو ما جعله يقرر اعتزال التحكيم رغم أنه لا يبلغ سوى 41 سنة من العمر وبإمكانه إفادة التحكيم التونسي. ومع قرار الاعتزال، نشر بلخواص تدوينة على حسابه بالفايسبوك يشير فيها إلى "الظلم والافتراء" قائلا أن "من لا يقبل الظلم والافتراء على نفسه، لا يقبله على غيره". ويتردّد في الأوساط التحكيمية أن بلخواص (الذي لم يفكر في المسألة) يمكنه مطالبة إدارة التحكيم بمده بالأعداد والتثبت من صحتها. ولكن لا نعتقد أن إدارة التحكيم ستمكنه من ذلك. عندها يقول هؤلاء الذين يتهامسون والذين يصطادون في الماء العكر أنه يمكنه اللجوء إلى هيئة النفاذ إلى المعلومة.
حكاية الأعداد تبقى لغزا لأنه لا أحد يمكنه التثبت منها.
