تحكيم

تحكيم (هوامش وأرقام بعد 5 جولات) : 18 حكما, 33 مساعدا و24 مراقبا

بمرور 5 جولات من بطولة الرابطة 1 منذ يوم 6 ديسمبر 2020 تم تعيين 18 حكما لإدارة 34 مقابلة يأتي في طليعتهم صادق السالمي ونضال بن لطيف برصيد 3 مقابلات ثم يتبعهما كل من وليد الجريدي ويسري بوعلي ونصر الله الجوادي ونعيم حسني وهيثم القصعي وهيثم قيراط وأيمن النصري وأسامة رزق اله ومحرز المالكي ويوسف السرايري ومجدي بلحاج علي وأمير لوصيف ثم نجد وسيم بن صالح وأسامة بن إسحاق وماهر الحرابي وعامر شوشان. وبالاطلاع على القائمة، نلاحظ غيابا لم نجد له تفسيرا لمحمد شعبان وأمير العيادي وبدرجة أقل خالد قويدر ومراد الجربي وباديس بن صالح ثم وليد البناني وسفيان كتات ومحمد الفني وفرج عبد اللاوي. أسماء أخرى ننتظر بروزها ونتساءل متى سيقع إنصافها على غرار وليد المنصري ومجدي بلاغة وأسامة شريّط.

ـ اليوم 31 ديسمبر، تنتهي عقوبة الحكم كريم الخميري ولسنا ندري هل أنه سيعود إلى الميدان أم أنه سيتشبث بقرار الاعتزال الذي أعلن عنه منذ إقرار معاقبته بكل تلك القسوة؟.

ـ مختار دبوس بلغ السن القانوني ولكنه واصل إدارة لمقابلات شأنه شأن وسيم بن صالح ولا ندري هل سيتمتع بالاستثناء مثل بن صالح أم أنه سيقرر الاعتزال وهو القرار الذي اتخذه الحكم الدولي السابق سليم بلخواص بعد إقصائه من القائمة الدولية.

ـ بالنسبة إلى المساعدين، عيّن توفيق العجنقي 33 مساعدا من مختلف الرابطات باستثناء قفصة ونابل ومدنين ويأتي في طليعتهم يامن الملولشي (صفاقس) وعبد العال حسن (قابس) وأحمد الذويوي (سوسة) وجمال الدرعي (القيروان) ثم يليهم محمد مزيد ووليد معلى (صفاقس) ووليد الحراق (تونس) برصيد 4 مقابلات يليهم يوسف الجامي ومحمد مزيد (صفاقس).

ـ أما شكري سعد الله، فقد عيّن 24 مراقبا وهي تسمية آن الأوان لتغييرها بمتفقدين لأن دورهم يقتصر على مراقبة الطاقم التحكيمي وليس المقابلة ككل التي أصبحت من صلاحيات المنسقين العامين بعد تغيير تسمية مندوبي الرابطة. وقد كان نصيب الأسد لكل من عمار عواز الطرابلسي ومحمد الدبابي وياسين حروش وزبير نويرة برصيد 3 مقابلات ثم محسن بلعيد وسعيد الكردي برصيد مقابلتين.

هذه القائمة غاب عنها جمال بركات وهو ما يطرح أكثر من سؤال. فربما أبعدوه تماما عن الساحة التحكيمية عقابا له على ذلك العشاء الودي مع توفيق المكشر أو احترم نفسه وابتعد من تلقاء نفسه لينسى هول وقع تنحيته من قبل لجنة التكوين والرسكلة والامتحانات وهو الذي سخّر وقته على حساب عمله وعائلته من أجل التحكيم وتحمّل كل الانتقادات اللاذعة عندما ترأس لجنة التحكيم طيلة 5 سنوات متتالية في سابقة من النادر حصولها. فتحي بوستة بدوره تجاهلوه شأنه شأن فريد الساحلي. في حين تم تعيين مراد الدعمي في مناسبة وحيدة. مراد بن حمزة تذكروه في الجولة الخامسة لكنه اعتذر لأنه يوجد في مسقط رأسه لقضاء شؤون عائلية.