تحكيم

رغم عدم صدور أي عقوبة ضده, المساعد عمر الرياحي لا يزال مجمدا

رغم مرور 8 جولات من بطولة الرابطة 1 وإجراء أكثر من 10 مباريات بدورات الصعود الاستثنائية, لم تلتفت لجنة تعيين الحكام المساعدين التي يرأسها صديقنا توفيق العجنقي إلى المساعد عمر الرياحي وهو الذي كان على باب القائمة الدولية للمساعدين لولا تلك الهفوة في لقاء النادي البنزرتي وشبيبة القيروان في الموسم المنقضي. الرياحي في ذلك اللقاء رفع الراية ليشير لخطأ سرعان ما تراجع فيه ولكن ذلك قضى عليه. فحرم من القائمة الدولية ولم يقع تعيينه لحد يوم الناس هذا.

إن ما يحز في أنفسنا هو أن مساعدين آخرين ارتكبوا أخطاء أفظع ولم تطلهم المساءلة وظلوا يرتعون.

صحيح أن تلك الهفوة غير المقصودة أثارت الكثير من الجدل ولكنها في نهاية الأمر وإحقاقا للحق لم يكن لها تأثير على نتيجة المباراة. وإنما ارتكزوا عليها لتبرير ما لا يبرّر وركبوا على أحداثها فجعلوا من الرياحي كبش فداء لامتصاص غضب أناس آخرين.

إنه من الظلم أن تقع معاقبة عمر الرياحي لهفوة بسيطة كهذه. والأغرب من ذلك أنه لم يقع إصدار أي قرار رسمي بشأنه, فجاء الأمر للعجنقي شفويا بعدم تعيينه إلى أجل غير مسمى.