تحكيم

تحكيم : كان شجاعا في البداية, لماذا واصل السرايري إدارة الكلاسيكو؟

 إضافة إلى الأخطاء التقديرية (لا أحد معصوم منها)، نال يوسف السرايري نصيبا من النقد بخصوص التأخير الحاصل في إعطاء ضربة البداية واصراره على تطبيق القانون في ما يخص خوض المقابلات دون حضور جمهور غير أن هذا التصرف يحسب للحكم الذي كان شجاعا ولم يتأثر بالأجواء المحيطة ب»الكلاسيكو» حيث تحمل أخطاء المنظمين وحرص على احترام البروتوكول الصحي. ولكن ورغم شجاعته, فإنه لم يجرؤ على إيقاف اللقاء لأن عدد الجمهور الحاضر ورغم إخراج عدد هام منه كان كبيرا. لا يوجد في تونس حكم بمقدوره عدم إدارة مقابلة لعدم تطبيق الويكلو أنهم يدركون أن الجامعة لا تقبل بتأجيل المباريات مهما كان السبب وهم يخشون بطشها. إنه الجبن الذي يميّز حكامنا.

 

ورغم حرص الجامعة على حسن سير المقابلات نظريا، فإن عديد المباريات تعرف تجاوزات كبيرة بخصوص عدد الأشخاص المسئولين لهم بالدخول إلى الملاعب والذي قد تزيد حدتها في قادم المباريات مع الحملة التي تقودها بعض الجماهير لإعادتها الى الملاعب خصوصا مع السماح لبعض الأحزاب بتنظيم أنشطتها.