تحكيم

لجنة التحكم تصدم مستقبل وادي الليل وتحرج وليد البناني

عبّرت هيئة مستقبل وادي الليل عن استيائها العميق تجاه تعنّت لجنة التحكيم التي عيّنت الحكم وليد البناني لإدترة لقاء الفريق ضد الملعب القابسي بعد غد لحساب الجولة الثالثة إياب لبطولة الرابطة 2 في المجموعة الثانية وهو لقاء مصيري للفيقين سواء للفريق المحلي الباحث عن للهروب من منطقة الخطر أو الفريق الزائر الباحث عن مكان بالبلاي أوف. البناني كان محل احتجاج كبير من القائمين على فريق وادي الليل منذ 10 أيام بعد إدارته للقاء كوكب منزل نور ومستقبل وادي الليل حتى أن المدرّب لطفي العياري المعروف بهدوء أعصابه "نطق من جانبه" في حين لم يشأ رئيس النادي محمد بن سالم التظلم لأن ذلك لن ينفع في شيء سب ما صرّح به لنا سابقا. ولكنه هذه المرة استغرب هذا التعيين "المشبوه"مستنكرا ما قامت به لجنة التحكيم. فهل انقرض الحكام حتى يقع تعيين البناني من جديد لفريق وادي الليل بعد فترة وجيزة جدا من تشكي الفريق من أدائه.

صراحة, لم نفهم كيف ارتكبت لجنة التحكيم مثل هذه الهفوة. صحيح أنه لا شيء يمنع تعيينه ولكن موضوعيا لا نعيد تعيين حكم لفريق تظلم منه قبل أيام. من جهة أخرى, لم يدر البناني أي لقاء لفريق وادي الليل منذ 2016 لقضية قائءمة بين الطرفين وصلت العدالة ايام كان سالم الجندوبي يرأس الفريق.

وهذا التعيين يضع الحكم نفسه في حرج. فهو سيجتهد ليكذّب الأحكام المسبقة مثل ما حصل لع مع الملعب التونسي حين تم تعيينه باردو في مناسبتين في ظرف 8 أيام. ولو لا قدّر الله أخطا الحكم عن حسن نية لأننا نقرأ حسن النية ولا نحكم على النوايا. لماذا تصر لجنة التحكيم على إحراج البناني في ظرف وجيز؟ هل تختبر نزاهته؟

 

لماذا تفتح اللجنة باب التأويل وسوء الظن على مصراعيه؟