مرت سنة كاملة على حصول الحكام على آخر مستحقاتهم فقد دفعت لهم الجامعة ما هو متخلد بذمتها حتى نهاية فيفري 2020 ثم أغلقت الخزينة. الجامعة مدينة للحكام وما لف حولهم (مساعدون ومراقبون) بمقابلات الباراج بمختلف درجاتها والرابطة 2 والرابطة 1 من شهر أوت الماضي لليوم. لا أحد يعلم سبب التأخير ولا أحد يتجرّا على السؤال. فهم يتذمرون في السر وراضون بالوضع في العلن. الجبن يجعلهم خانعين لأنهم يخشون إن طالبوا بمستحقاتهم سيقع تجميدهم. في السابق, كانت الجامعة تتأخر في دفع مستحقات الحكام لعدم توفر السيولة ولمرورها بأزمات مالية. أما اليوم, فهي في بحبوحة من العيش وخزينتها منتعشة إلى أبع حد حتى أنها لا تبخل على الأندية بتحسين مرافقها (قاعات تقوية العضلات وحجرات الملابس ...) كما تقوم بحركات إنسانية تاه المحتاجين. ولكن دفع مستحقات الحكام لا حديث عنه. فهل لم يقع إعداد سندات الخلاص أم هو إمعان في إذلال الحكام حتى يكون طوعا للإملاءات؟ ننتظر إجابة شافية.
