تحكيم

لماذا يدفع المراقب سالم طيبة ثمن قرابته بسنان بن سعد؟

لا نأتي بالجديد عندما نتحدّث عن الظلم والتجاهل الذي يتعرّض له بعض الحكام أو المراقبين. فقطاع التحكيم الذي أعرفه منذ أكثر من 4 عقود تشوبه ظواهر ما أنزل بها من سلطان. ولئن يبدو إصلاحه من المستحيل تحقيقه حتى لو اشرف عليه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه, فإن لفت النظر لبعض التجاوزات والخروقات يبقى دائما هاجسنا لعل المشرفين على القطاع يثوبون على رشدهم ولا يبالغون في التسلّط. وحديثنا اليوم سيكون بخصوص الحكم السابق والمراقب سالم طيبة الذي دخل الميدان منذ 1974 وحاصل على الدرجة الأولى وهو من الجيل الذهبي للحكام التونسيين في الثمانينات من القرن الماضي, طيبة وبعد أن دخل سلك المنسقين العامين لفترة وجيزة, عاد للمراقبة ولكن لجنة المراقبين تجاهلته ولم يقع تعيينه سوى في مناسبتين طيلة الموسم في حين أن آخرين من الأصدقاء مرسمون أسبوعيا بمختلف البطولات. بل الأدهى والأمر, أن مراقبين من الدرجة الثانية والثالثة يصولون ويجولون ويراقبون حكام أعلى منهم درجة. ولكن من سيتكلم ويلفت نظر من يهمه الأمر. إنها كعكة يتقاسمونها. فليواصلوا. ولكن ما يجب أن نشير إليه هو أن طيبة لا يقع تعيينه ليس لعدم كفاءته. السبب بعيد عن الرياضة والكفاءة. سالم طيبة هو صهر العضو الجامعي سنان بن سعد. وبالتالي, فإنه يدفع الثمن. ولكن عندما كان طيبة يتجول بملاعب الجمهورية مع المرحوم حمادي بركة ورشيد بن خديجة ومحمد الشرقي وبشير لبمام وعبد الجليل عياش وغيرهم (معذرة للذين لم أذكرهم), سنان لم يولد بعد. فلماذا يربطون سالم بسنان؟