متفرقات

هذا ما قاله رئيس لجنة الأخلاقيات في ملف مستقبل المحمدية والنجم الرادسي

لا يزال ملف مباراة مستقبل المحمدية والنجم الرادسي محل اهتمام الجميع خصوصا وأن النتيجة النهائية (7-7) لهذه المقابلة غير مألوفة وقد أثارت ردود فعل متباينة ما جعل المكتب الجامعي يصادق على تعليق نتيجة المقابلة وإحالة الملف إلى لجنة الأخلاقيات من أجل البحث في الموضوع والبت نهائيا في شبهة التلاعب بنتيجة المقابلة.

ويمكن القول أن جلسات الاستماع والبحث قد بلغت مرحلتها النهائية حيث قامت اللجنة بالإستماع إلى طاقم تحكيم المقابلة ومراقب المباراة وجميع ممثلي الرابطة والجامعة المسجلين على ورقة المقابلة في لحظة أولى قبل أن تواصل عملها بالإستماع إلى جميع لاعبي مستقبل المحمدية والكاتب العام للفريق نهاية الأسبوع الماضي.

على صعيد آخر، حضر وفد عن مستقبل القصرين بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم نهاية الأسبوع الماضي من أجل الإدلاء بشهادته خصوصا وأن الفريق طرف في هذا النزاع بما أنه المعني مباشرة بالنزول إلى الدرجة الثالثة كما أن إدارة الفريق وجهت اتهامات علنية وصريحة وبالتالي كان من الضروري حضورها من أجل تقديم ما يفيد صحة تلك الاتهامات.

أما بالنسبة إلى النجم الرادسي فقد خصصت لجنة الأخلاقيات يوم أمس الأول للاستماع لجميع اللاعبين المسجلين على ورقة المقابلة إضافة إلى الكاتب العام للفريق ونائب الرئيس لتنتهي جلسات الاستماع في حدود منتصف النهار.

وقد جمعنا حوار خاطف مع الهادي الفوشالي رئيس لجنة الأخلاقيات الذي أكد أن جميع الإجراءات قد تمت في ظروف محترمة وجميع الأطراف تمسكت بانعدام شبهة التلاعب بالنتيجة قائلا : "استمعنا لجميع الأطراف التي يمكن أن تكون طرفا مباشرا أو غير مباشر في هذا اللقاء ورغم واجب التحفظ ما يمكنني تأكيده حاليا أن كل الأطراف المعنية والمتداخلة في هذا الملف قد أكدت على عدم وجود أية قرينة تؤكد شبهة التلاعب بنتيجة اللقاء حيث شدد الجميع على نزاهة المقابلة وأنها جرت في ظروف عادية رغم أن نتيجتها النهائية أثارت دهشة الجميع، خلال هذا الطور يمكن القول أننا اختتمنا مرحلة جلسات الاستماع والبحث وقد توفر لدينا ملف كامل يمكن من خلاله الخروج بحكم بات ونهائي في هذا النزاع الذي بات محور حديث الجميع خلال الفترة الحالية».

وبخصوص موعد إصدار الحكم قال محدثنا :"ماهو مؤكد أن الموعد لن يتجاوز الشهر على أقصى تقدير بما أن الملف حسّاس ويتطلب التريّث ودراسة جميع الحيثيات دون تسرّع، لن نتأخر كثيرا لا سيما وأن البطولة قد اختتمت منذ فترة وبالتالي ليس من مصلحة أي طرف أن يبقى النزاع معلقا وعليه فإننا سنكون على موعد خلال الفترة القادمة مع القرار النهائي مع التأكيد على أن لجنة الأخلاقيات مستقلة بنفسها وهي لجنة قضائية رياضية من مهامها البت في وضعيات مماثلة كما أننا نسعى خلال الفترة القادمة إلى إصدار مجلة الأخلاقيات مثلما تحرص الجامعة على إنجاز هذه الخطوة في أسرع الأوقات».