الرابطة الثانية

ضحايا البلاي أوف بالرابطة 2 (أمل جربة): إحباط نتيجة ظلم التحكيم

رغم الصعوبات التي عرفها الفريق قبل انطلاق الموسم (انسحاب المدرّب حاتم عون الله الذي التحق بالعربية السعودية واستقالة الهيئة المديرة برئاسة شرف الدين التريكي), كانت البداية إيجابية وهو ما جعل الهيئة التسييرية التي أخذت المشعل تؤمن بحظوظ الفريق بلعب الأدوار الأولى وهو ما جعلها تتخلى عن المدرّب الياس السماعلي إثر الهزيمة في جربة ضد النادي المنزلي وانتدبت نضال الخياري الذي وصل بالأمل إلى بر الأمان وكان حلم الجميع هو تحقيق الصعود للرابطة 1 خصوصا وأنه الوحيد من جميع الفرق المشاركة في دورة البلاي أوف الذي لم يسبق له اللعب مع "الكبار". الحلم كان مشروعا والفريق استعد كما يجب لدورة الصعود وتم توفير كل مستلزمات النجاح. ولكن لا كل ما يدركه المرء يدركه. في اللقاء الأوّل ضد قوافل قفصة, حصل المنعرج حين أهدر هداف الفريق والبطولة والاختصاصي ريان السبيعي ضربة جزاء لتعود الروح للقوافل الذي فاز باللقاء في وقت قاتل. ثم كان لقاء أولمبيك مدنين الذي قدم فيه الأمل مقابلة بطولية ولكن الحكم مجدي بلحاد علي استخسر على الأمل حق الفوز و"ذبحه من الوريد إلى الوريد. هذه الدورة كانت بالنسبة لهيئة الأمل وأحباء الفريق بمثابة الكابوس.

لفقد كان واضحا أن الضغط كان كبيرا على فريق الأمل وهو ما يفسر ما تعرّض له مرافقوه (إطار طبي وفني وإداري) من عقوبات دون الحديث عن الورقة الحمراء المجانية للحارس عزيز السلامي في نهاية اللقاء الأوّل.

يجب استخلاص العبرة من هذه التجربة وتجاوز مخلفاتها السلبية والبدء في التفكير في الموسم القادم بأكثر إيجابية.