|
|
||
|
|
بعد ضمان البقاء بالرابطة 2 في أعقاب دورة البلاي آوت في شهر سبتمبر الماضي ومغادرة قرابة عشرة لاعبين الفريق, كان الهاجس الأكبر لهيئة حمادي الهنتاتي هو ضمان البقاء في موسم استثنائي بكل المقاييس غاب فيه دعم الشركة الراعية.
"توكّل نبيل كمون على الله" وشرع في تنفيذ برنامج تشبيب الفريق وقد كان مكرها أخاك لا بطلا. ونظرا لصغر سن اللاعبين وانعدام تجربتهم, كان الفريق مهددا بالنزول حتى الجولة قبل الأخيرة التي ضمن خلالها بقاءه بالرابطة 2 بصفة رسمية بل أنه وجد نفسه صدفة من المرشّحين للمرور للبلاي أوف.
وقد كان يعلم القائمون على فرق السياب أنه ليس بإمكانهم مقارعة أمل حمام سوسة ومستقبل قابس والترجي الجرجيسيي ولكن من يدري. فكل شيء يبقى واردا في كرة القدم. لذلك دخل زملاء القيدوم عماد جابر الدورة دون مركبات فهم لم يكن لهم ما يخسرونه. ورغم الهزيمتين ضد لترجي الجرجيسي ومستقبل قابس, فإن التجربة كانت مفيدة ومستقبل الفريق سيكون أفضل من حاضره.
