نظرت لجنة الاستئناف التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم في الطعنين المقدمين من فريق أمل حفوز ضد قراري رابطة الهواة المستوى الأوّل بخصوص هزم الفريق جزائيا في لقائي نجم الوسلاتية وبعث بورقبة. وقضت اللجنة بتأكيد قراري الرابطة في هذا الشأن. ولئن يبدو تأكيد القرار الثاني منتظرا لعدم جدية الطعن وعدم موضوعيته على خلفية إرساله بعد الأجل القانوني (48 ساعة) باعتبار أنه لا يمكن احتساب يوم الأحد في اليومين المواليين للمباراة بما أن جميع مراكز البريد مغلقة, فإن القرار الأوّل بخصوص هزم الفريق الضيف والحال أن جمهور الفريق المحلي هو من اقتحم الميدان, يبدو غريبا. فحتى وإن استفز لاعب أمل حفوز جمهور الوسلاتية ما جعله يرد الفعل ويقتحم الميدان, فإن الفريق المحلي هو المسئول عن التنظيم. فماذا يفعل الجمهور داخل الميدان. إن أضعف الميدان هو إعادة اللقاء في صورة لم يطالب أمل حفوز بالفوز بها جزائيا. ولكن لجنة الاستئناف كان لها رأي آخر. وهي سابقة خطيرة. لأنه في المستقبل, بإمكان الجمهور اقتحام الميدان والاعتداء على الفريق المحلي بدعوى استفزازها من لاعب من الفريق الضيف ولرابطة ستحكم لفائدة الفريق المحلي على خلفية أن المتسبب في الأحداث.
