كان من المفروض أن تنعقد يوم 12 جويلية الماضي الجلسة العامة الانتخابية لفريق الأولمبي للنقل الصاعد للرابطة 2 بفضل مجهودات سيدة شابة (سيرين المرابط) والتي أخرجت السي أو تي من النفق المظلم. الجلسة تم تأجيلها بعد البلاغ الصادر بتاريخ 10 جويلية الماضي إلى موعد لاحق بعد قرار وزارة الرياضة بمنع التظاهرات الرياضية والجلسات العامة. وقد كان مقررا قبول الترشحات حتى يوم 11 جويلية وهو ما يجعل البعض يتساءل هل يمكن لمن يرغب في رئاسة النادي الترشح قبل عقد الجلسة القادمة أم أن باب الترشحات تم غلقه. وقد تقدمت قائمة وحيدة بترشحها يوم 8 جويلية وهو ما يعني مبدئيا أنها ستتولى الإشراف على فريق الأولمبي للنقل. ويترأس القائمة نور الدين الحمزاوي وهو رجل أعمال وتضم القائمة إضافة إلى الرئيس كلا من جمال الهمامي (محامي) ومحمد فضيلة (متصرف عام بوزارة النقل) ومحرز المناعي (رئيس قسم بالمغازة العامة) وأسامة البرهومي (محامي) ومهدي الزنايدي (رجل أعمال بالخارج) وحسن بلحاج (مراقب حسابات).
يذكر أنه رغم اللجوء إلى القضاء في مناسبتين, لم تقع الاستجابة لمطلب عقد جلسة استثنائية لتنقيح القانون الذي أقصى سيرين المرابط. ويبدو أن رائحة السياسة لعبت دورا هاما في المسألة.
