كرة اليد

ماذا أصاب كرة اليد التونسية؟ غياب التمثيل التونسي في بطولة إفريقيا

ستغيب الأندية التونسية عن المشاركة في البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكأس التي ستقام في المغرب، فبعد إعلان الكنفيدرالية الإفريقية عن القائمة الرسمية للأندية التي ستشارك برزت تونس بغياب ممثليها بعد عدول الترجي الرياضي وساقية الزيت والنجم الساحلي عن الحضور، إضافة إلى أن النجم عدل بدوره عن خوض مقابلة السوبر الإفريقي.

وبعد سنوات كانت خلالها تونس بفضل منتخبها وأنديتها القاطرة التي تجر تطور كرة اليد في إفريقيا، لم تعد الأندية تحضر في مواعيد مهمة للغاية قد تساهم في إكساب اللاعبين الخبرة القارية الضرورية وذلك قبل تعزيز صفوف المنتخب الوطني لتفرط الأندية في ما بعد فرصة الحصول على ألقاب وسط صمت كبير من الهيكل المشرف عل كرة اليد التونسية.

وهذا التراجع الخطير بات يهدد مستقبل كرة اليد التونسية، خاصة بعد أن اتضح للجميع أن هيمنة مصر ستتواصل لسنوات أخرى والعرض القوي الذي قدمه منتخبها في كأس العالم ثم في الألعاب الأولمبية يؤكد هذا الأمر، كما أن هذا الوقت الذي تعاني منه اللعبة الشعبية الثانية في تونس تجسم أيضا من خلال الضبابية التي ترافق عودة النشاط محليا، إذ لا توجد أية مؤشرات على موعد عودة البطولة (إلى حدود صباح أمس) ولا عن طريقة إنهاء الموسم إضافة إلى النظام الخاص بالموسم القادم، ذلك أن القرارات الشعبوية التي اتخذها المكتب الجامعي في نهاية الموسم الماضي قادت إلى تواصل المنافسات إلى اليوم في أطول موسم رياضي عرفته كل المسابقات ومن المؤسف أن نقول أن كل المؤشرات توحي بتواصل هذا الوضع .