الرابطة الثانية

وزيرة الرياضة لم تقبلهم, رؤساء أندية الرابطة 2 يعودون يجرّون أذيال الخيبة

عاد رؤساء أندية الرابطة 2 الخمسة الذين تحوّلوا صباح اليوم لمقابلة وزيرة الشباب والرياضة والتكوين المهني بالنيابة يجرّون أذيال الخيبة حيث لم يتمكّنوا من مقابلة الوزيرة التي كانت مشغولة جدا فتكفّلت مديرة الهياكل الرياضية بالحديث معهم فنقلوا لها مطالبهم التي وعدت إلى بنقلها الوزيرة للبت فيها. وتمحورت المطالب في ضرورة مقابلة الوزيرة قبل انطلاق الموسم الكروي والتسريع بصرف ال100 ألف دينارا المتبقية من منحة 2021 وتحديد مبلغ منحة 2022 وجدولتها ومعد تسلّمها حتى يكون على بيّنة من أمرهم وعلى ماذا هم قادمون. في نهاية الأمر وحسب أحدهم, فإنهم عادوا بيد فارغة وأخرى لا شيء فيهم حيث تمّت "سفسطتهم" ولم يفهموا "كوعهم من بوعهم". وزارة الرياضة تبدو وكأنّها غير عابئة بمأساة أندية الرابطة 2 خاصة وبقية الأندية بصفة عامة.

وتجدر الإشارة إلى أن الذين تحوّلوا إلى مقر سلطة الإراف من أندية الرابطة هم لطفي الطرابلسي (مستقبل المحمدية) ومحمد سفيان بن سالم (مستقبل وادي الليل) ولطفي حمدي (مستقبل السبيخة) ومعز بن تركية (النجم الرادسي) وصلاح الشطي (هلال مساكن).