الرابطة الثانية

نادي بن عروس : خلاف بين لجنة الانتخابات والهيئة المديرة حول تاريخ الجلسة والجامعة تتفرّج بغم طلب تدخلها

مع اقتراب موعد الجلسة الانتخابية لنادي بن عروس والمقرّرة يوم 5 سبتمبر, يزداد غليان الشارع الرياضي في بن عروس بسبب الغموض الذي يلفّ حولها. هذه الجلسة ترشّحت لها قائمتان يرأس الأولى الرئيس الحالي المنتهية ولايته محمد أمين البغدادي والثانية حمدة الشايبي. الرئيس السابق نادر الصيد وباسم مجموعة من الأحباء راسل الجامعة التونسية لكرة القدم طالبا التدخّل من قبل لجنة الانتخابات التابعة لها للإشراف على الجلسة الانتخابية بسبب ما رآه تجاوزات وخروقات. ولكن لم يجبه أحد. من جهة أخرى, قرّرت الهيئة المنتهية ولايتها عقد الجلسة العامة التقييمية أسبوعا بعد الجلسة العامة (يوم 12 سبتمبر) وهو ما يرفضه المنخرطون والذين يطالبون بعقد الجلسة التقييمية قبل الانتخابية. وهي وضعية شائكة لأنه يجب الإعلان عن الجلسة العامة التقييمية 21 يوما قبل انعقادها حسب النظام الداخلي للنادي ولجنة الانتخابات برئاسة الأستاذة ابتسام الماكني رفضت تأجيل الجلسة الانتخابية من يوم 5 إلى 12 سبتمبر. ونشرت يوم أمس الأوّل تدوينة على صفحتها الرسميّة جاء فيها ما يلي :"ٍ تعلن اللجنة المستقلة المشرفة على انتخابات النادي الرياضي لسبورتينغ بن عروس تمسكها بعقد الجلسة العامة الانتخابية في موعدها المعلن عليه يوم الأحد 5 سبتمبر 2021  على الساعة العاشرة صباحا بقاعة الأفراح بقصر البلدية ببن عروس. وأنها ترفض اقتراح الهيئة المديرة بتأجيل إجراء الانتخابات ليوم 12سبتمبر 2021 في نفس اليوم المخصص  لإجراء  الجلسة العامة العادية للمصادقة على التقريري الأدبي والمالي....".

وفي نفس اليوم ردّت عليها الهيئة المديرة متّهمة إياها بتجاوز صلاحياتها وكتبت ما يلي : " ... ٍ 1- يعتبر تاريخ 05 سبتمبر 2021 تاريخ غير قانوني حيث يتطلب تقنينه بإتمام النشر في عدد 02 جرائد ورقية وهو ما نقترحه بطلب عقد جلسة مستعجلة من اللجنة المذكورة لتحديد خارطة طريق إجرائية وزمنية قانونية وذلك صباح يوم الاثنين.

 

2- يعتبر النص المعلن من طرف السيدة إبتسام الماكني نصا متضمنا لخطأ جسيم يتمثل في تجاوز حدود صلاحيتها القانونية كرئيسة لجنة ويدخل في خانة الشعبوية والخنوع للآراء عرفية يفتح باب التأويل أمام حقيقة إستقلالية تعامل اللجنة ويفتح الباب أمام القراءات الحاملة لتحالفات سياسية تسعى لجر الجمعية لنفق مظلم من ممكن أن يتسبب في إرباك إجراءات التسلم والتسليم والتسيير للموسم الرياضي القادم...".