الرابطة الثانية

مستقبل ولدي الليل في مهبّ الريح : البلدية عاجزة والولاية غائبة والجامعة هي الملاذ الأخير

انعقدت مساء أمس الجلسة العامة لمستقبل وادي الليل التي حضرها رئيس بلدية المكان ومعتمد وادي الليل إضافة إلى ممثّل المندوبية الجهوية للرياضة و13 منخرطا و 7 ضيوف. وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي الذين تمّت المصادقة عليهما مع تسجيل عجز مالي ب67 ألف دينارا لميزانية قاربت 650 ألف دينارا, كان من المفروض انتخاب هيئة جديدة تأخذ المشعل عن مبر الهيئة التسييرية برئاسة محمد سفيان بن سالم. ولكن غابت الترشحات, فتم تأجيل الانتخابات إلى يوم 13 تمبر حسب ما ينصّ عليه النظام الداخلي للنادي. وفي صورة عدم تقدّم أي قائمة بترشّحها – وهو ما سيحصل على أغلب الظن – فإنه سيقع تعيين هيئة تسييرية إن رفضت هيئة بن سالم مواصلة مهامها. وفي صورة رفض كل الأطراف تحّل المسؤولية, فسيجد رئيس البلدية نفسه مجبرا على رئاسة الجمعية. لذلك طلب من محمد سفيان بن سالم المواصلة مع دعمه, إلا أن هذا الدعم لن يكون أفضل مما قدّمه في الموسم الماضي, فتلك حدود الله. أمّا معتمد وادي الليل, فقد وعده بإبلاغ صوته إلى والي منوبة, أي "أكتب على الحوت وسيّب في البحر" بما أن الولاية لم تدفع مساهمتها للمستقبل منذ 3 سنوات والوالي لا يجيب على مكالمات محمد سفيان بن سالم. تبقى الجامعة التونسية لكرة التي قد تنقذ الفريق من الاندثار بدعمه ماليا ولو كلن ذلك استثنائيا؟