فوجئت الحكمة الدولية السابقة بعدم دعوتها جراء الاختبار البدني مع الحكام والمساعدين الدوليين المقرر يوم 22 سبتمبر الجاري. الميلادي أقصيت من القائمة الدولية سنة 2019 في ظروف غامضة. فقد حملت في تلك الفترة والاتحاد الدولي يمنح الفرصة للحكمات الحوامل بالعودة للائمة الدولية في الموسم الوالي. ومن سوء حظها, لم تكتمل فترة الحمل وأجهضت وقام "أولاد وبنات الحلال" ب‘لام إدارة التحكيم التي طالبتها بإجراء الاختبار البدني شهرا بعد الإجهاض (عملية غير إنسانية) ومع ذلك نجحت في الاختبار ولكن لم يقع إدراجها بالقائمة الدولية وهو ما أثّر سلبا على نفسيتها ولكنّها لم تبحث عن سرّ إقصائها. حملت من جديد وفي جوان 2020 وضعت طفلة وبعد فترة النقاهة, أرادت العودة للنشاط وأجرت اختبار التدارك البدني في الموسم الماضي ولكنها لم تتمكّن من اجتيازه بنجاح ولكنها لم تيأس ومن شدة غرامها بالتحكيم واصلت التدرب على أساس العودة بقوّة هذا الموسم, خصوصا وأنّها ترغب في استكمال الدرجة الجامعية حيث نجحت في الكتابي والشفوي وتنتظر إجراء الامتحان التطبيقي.
ولكن كل ما يتمناه المرء يدركه. فلم تقع دعوتها لحضور الفوتورو الأسبوع الماضي وتى الاختبار البدني لن تجريه مع الدوليبن والمرشحين لدخول القائمة الدولية. فمن المفروض أن يقع إدراجها على قائمة المؤهلات للقائمة بم أنّها حكمة دولية سابقة. أما إعادتها للقائمة, فذلك أمر آخر.
قد يكون لإدارة التحكيم تفسير للمسألة ونحن ننتظر توضيحها إن أمكن.
