أفاد الزميل هادي الجبنياني من إذاعة الشباب على صفحة ستاد 2 أن مجموعة من رؤساء أندية الرابطة 2 أمضوا على هامش الجلسة العامة للجامعة التونسية لكرة القدم مساء أمس بقمرت لى عريضة يطلبون فيها من المكتب الجامعي مواصلة الاعتماد على نظام ال4 مجموعات بستة فرق ببطولة الرابطة 2 مثل ما هو الشأن في الموسم الماضي وذلك بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها الأندية. يا له من طلب. صحيح أن الأندية تعاني الأمرّين جراء شح الموارد خصوصا في الفترة الأخيرة بسبب غياب الجمهور وتراجع عائدات الاستشهار وكورونا. ولكن ليس بمثل هذه الحلول سنطوّر كرة القدم التونسية. إن الرابطة 2 كانت في ما مضى الباب الخلفي لرابطة 1 وكانت أعين كبار الأندية مسلطة عليها لاختطاف ابرز لاعبيها, ولكن منذ بضعة مواسم, تراجع مستوى هذه البطولة وعوض أن تموّل أندية الرابطة 1, صارت تستقطب لاعبين الرابطة 1 وتدفع لهم أموالا طائلة مخالفة بذلك القوانين الجاري بها العمل. إن رؤساء الأندية يتذمّرون من الأزمة المالية والحال أنهم المتسببون فيها. إن ما يحدث في هذه البطولة يتجاوز الخيال. فحسب قانون الجامعة, هناك سقف بالنسبة للأجور ولمنحة الإنتاج لا تتجاوز سنويا ال24ألف دينارا على أقصى تقدير. ولكن لا يتم التعامل بهذا المبدأ وأصبحت تسود موضة جديدة في العلاقة التعاقدية بين الأندية واللاعبين وفرض اللاعبون "المبلغ الجزافي" في الموسم (forfait) وصارت المبالغ تتراوح بين 40 و60 ألف دينارا. هذا التضخّم في السوق سببه الرئيسي مسئولو الأندية الباحثين عن النتائج العاجلة وجشع اللاعبين والتحيّل على القانون.
هل يعقل أن يطالب رؤساء الأندية ببطولة ب4 مجموعات تتكوّن كل مجموعة منها من 6 فرق؟ أي ن اللاعب المحترف يخوض 10 مباريات ثم يركن إلى الراحة. يا لها من فكرة جهنمية. فحل سترضى الجامعة والإدارة الفنية بمثل هذه الحلول "الشعبوية" والمتخلفة لإرضاء الأندية؟ إن ما حصل في الموسم الماضي بتعلة الوضع الوبائي هو عار على الكرة التونسية والبطولة المحترفة. فمن العيب أن نخوض بطولة محترفة بمثل هذ العدد من المقابلات. والندية غير القادرة على مسايرة النسق, من الأولى بها اللعب في قسم الهواة. فالاحتراف له نواميسه. وأختم بما دوّنه اللاعب ألمخضرم أمين كمون تع يقا على ما ورد من طلب رؤسء الأندية
Amin Kamoun
"لا حول و لا قوة الا بالله . معناها يحبو يلعبو موسم في رابطة محترفة ب 10 مباريات ؟؟؟ موسم رياضي بشهرين و نصف ؟ قداش يلوجو على مصلحة كرة القدم و قداش يفهمو في الكورة . هذه النوعية متاع المسؤولين الي خربت كرة القدم . مسؤولين متاع sport pour tous رياضة للجميع . عشرة مباريات في رابطة محترفة لاحول و لا قوة الا بالله . تحضير بدني شهرين والموسم شهرين و نصف . عاااااااااار"
