وكانت مواقع لها مصداقية، قد كشفت عن وجود اتصالات بين نادي كولن وأندية أطلنطا وروما ونابولي في إيطاليا وتشلسي ووستهام في إنقلترا وليون الفرنسي، قبل أن يبرز اسم ميلن الإيطالي في آخر الميركاتو الصيفي في أوروبا، وكان السخيري من أكثر الأسماء التي وقع تداولها في أوروبا طوال فترة الميركاتو دون أن يظفر في النهاية بفرصة الرحيل عن الدوري الألماني.
وفي حديث لصحيفة «بيلد» التي تعتبر من أشهر الصحف الألمانية، كشف السخيري عن سبب فشله في الحصول على عرض حيث أكد أن كل الأندية التي رغبت في التعاقد معه، رفضت دفع المقابل المالي الذي حدده نادي كولن وبالتالي فشلت مختلف الصفقات ليجد نفسه مضطرا إلى البقاء بحكم «قانون العرض والطلب» وسيواصل الموسم مع كولن بهدف تأكيد مستواه السابق.
موسم الحسم
يبدو أن هذا الموسم سيكون الأخير بالنسبة إلى السخيري مع كولن حيث أشار إلى أن الصيف القادم سيعرف بعض التطورات إما ببيعه نهائيا أو تمديد عقده مع امتيازات جديدة ذلك أن السخيري سيكون حرا في نهاية موسم 2022ـ2023، وبالتالي سيكون كولن مجبرا على التفويت في خدماته حتى يكون الفريق قادرا على تعويض خسارته المالية بما أن انتظار الصيف القادم يعني اليا أن النادي الألماني قد يخسر خدمات السخيري دون أن يستفيد.
ومن شأن هذه الصفقة أن تعوض لكولن ما دفعه لنادي مونبيليي الفرنسي عندما تعاقد مع السخيري حيث دفع الفريق الألماني ٨ ملايين يورو لانتدابه وسيرضى الصيف القادم بعشرة ملايين يورو بعد أن فشل في الحصول على مبلغ ١٥ ملايين طوال الصيف الماضي، إذ رفضت كل الأندية دفع هذا المبلغ رغم أن مستوى السخيري كان يسمح له بأن يحصل على عرض مالي كبير بما أن الاحصائيات كانت تلعب لفائدته بعد أن قاد الفريق إلى تحقيق عديد النجاحات الكبيرة وهو يملك أفضل الاحصائيات في البطولة الألمانية.
