قرّرت الهيئة المديرة للهلال الرياضي بالرديف الانسحاب من دورة الباراج المزمع إجراؤها ابتداء من يوم الأحد 10 اكتوبر بمدينة سوسة وهي تأسف لذلك وتعتذر من جماهيرها الوفية ومن الرأي العام الرياضي. وفي هذا الصدد يقول محمد الخليفي رئيس النادي أن القرار جاء نتيجة عدم مجابهة المصاريف المجحفة والتي أثقلت كاهل الجمعية إضافة إلي تخلي السلطات المحلية والحهوية و شركة فسفاط قفصة عن واجبها تجاه الجمعية خاصة وان هذه الأخيرة لم تف بتعهداتها ومد الفريق بمستحقاته المالية منذ موسمين. الخليفي صرّح أن كل الأبواب مغلقة ولا أحد تفهّم الوضعية, فقد تم كراء حافلة من الشركة الجهوية للنقل بمبلغ 2200 دينارا يوم أمس للتنقل من الرديف إلى منزل بوزيان (مسافة 500 كلم ذهابا وإيابا). فماذا عن التنقل إلى سوسة في ثلاث مناسبات؟ ويجب الإقامة ليلة المقابلة أي يجب تحمل مصاريف الفندق والحافلة ستكون على ذمة الفريق ليومي. أي بعملية بسيطة, لن تقل تكاليف التنقل الواحد عن 10 آلاف دينارا. لذلك تقرر الانسحاب وبالتالي فإن الهيئة تحمل الجميع المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه تبعات هذا الانسحاب.
وإذا لم يقع التدخل السريع من شركة فسفاط قفصة ومن السلطة الجهوية, فإن ما بذله يوم أمس شبان الرديف (8 لاعبين من الأواسط.) ليبفوزا على مستقبل القصرين سيذهب أدراج الرياح. وفي هذه الحال, فإن فرصة جديدة تتاح لفريق السباسب للدفاع عن حظوظه في البقاء
