بعد الحكام والمساعدين الدوليين والمرشحين لدخول القائمة الدولية, أجرى اليوم بقية حكام النخبة الاختبار البدني الذي يسبق انطلاق الموسم الكروي على أن تجري غدا دفعة ثالثة هذا الاختبار.
ورصدت العصفورة التي قامت بجولة في سماء ملعب ألعاب القوى بالمنزه تجاوزات كثيرة حصلت وتتمثل بالأساس في السماح للحكام بتجاوز الأرقام المسموح بها ونحتفظ بأسماء الحكام والمدرب الذي سمح لهم بذلك. فالمجالس بالأمانات. نفس السيناريو حدث خلال الاختبار البدني للحكام الدوليين يوم 22سبتمبر الماضي حيث تم غض الطرف على البعض في اختبار السرعة و سمح لهم بالمرور.
اليوم يتكرر السيناريو في اختبار السرعة واختبار التحمل. ولئن سقط الصادق الكومانجي وحمزة بن حمادي وفراس الفولي, فإنه سمح لحكم آخر بالمرور. وهو ما أثار الاستياء. فلماذا الصرامة مع البعض والتسامح مع البعض الأخر؟ صحيح أن المصريين يقولون "حاميها حراميها". لا بد أن رئيس الجامعة وصلته المعلومة, فأعينه في كل مكان لا تنام. ولكن هل سيعطي الموضوع الأهمية التي تستحق ويفتح فيه تحقيقا؟
