في أعقاب لقاء هلال الرديف والنادي المنزلي, أدلى مدرّب الهلال أيمن مخلوف بحديث لإذاعة الشباب أطلق فيه النار على الجامعة التونسية لكرة القدم متّهما إياها بالتسبّب في الفوضى التي تعرفها كرة القدم التونسية بخصوص الباراج. مخلوف قال أن الدورة لا معنى لها ومن المفروض إنصاف الفريق الذي اجتهد ولم يتمكّن من تحقيق الصعود عوضا عن منح الفرصة للفاشلين. فالنازل لا يمكنه لعب الباراج. ومنطقا كان لزال خوض مقابلة فاصلة فقط بين هلال الرديف وجمعية أريانة لتحديد الفريق الصاعد مكان الترجي الجرجيسي. كما لام مخلوف الجامعة على إعلانها عن دورة الباراج أسبوعين قبل تنظيمها والفرق لم تستعد لها. من جهة أخرى, صرّح مدرّب الهلال أن فريقه
منذ دورة الباراج الماضية وأكّد أنه كان الأفضل من الرباعي مكارم المهدية والنادي البنبلي وزيتونة شماخ غير أن التحكيم رفض صعود الهلال وكانت النية واضحة لتمييز فرق الساحل حسب تعبيره. وواصل مدرب الهلال هجومه على الجامعة بالتساؤل كيف يمكن منح الفريق إجازة اللاعب العبيدي ثم بعد اللقاء الفاصل ضد مستقبل القصرين يقع إعلام الفريق بعدم التعويل عليه وأنه غير مؤهّل. هكذا بكل بساطة.
أيمن مخلوف أكّد ما يتداوله الشارع الرياضي أن "الجامعة تقرر منذ البداية فرقا بعينها تصعد وأخرى تنزل" مضيفا أنه قد يتعرّض إلى العقوبة بسبب هذا التصريح ولكنه الواقع الأليم.
