أعلنت اليوم الهيئة المديرة لجمعية أريانة عن موعد انعقاد الجلسة العامة التي ستكون انتخابية وحّدت الموعد بتاريخ الجمعة 29 أكتوبر 2021 انطلاقا من الساعة الثامنة صباحا بقاعة عزيز تاج. وسوف يقع عرض التقريرين الأدبي والمالي ثم المرور إلى انتخاب الهيئة الجديدة للموسمين 2021-2022 و2022-2023. قائمتان مترشحتان يرأس الأولى الرئيس المنهية ولايته عقيل بن حسين والثانية الحكم السابق أين بن ناصر. ولئن تذّمّر البعض من اختيار التوقيت (الثامنة صباحا) الذي لا يسمح بالحضور بالعدد الكافي بما أن المنخرطين سيكونون منطقيا في مقر عملهم, فإن الكاتب العام حاتم الكومانجي فسّر ذلك بعدم توفّر مكان لاحتضان الجلسة سوى يوم الجمعة لأن عدد المنخرطين بلغ 200 منخرطا ولا يوجد فضاء آخر يمكن استقبالهم فيه. أما عن تأخّر الموعد لنهاية أكتوبر, فيفسر الكاتب العام ذلك بمنع التجمعات في الصائفة بسبب جائحة الكورونا. وحسب بعض المعلومات التي تحصلنا عليها, فإن حظوظ القائمة الثانية تبدو ضئيلة والسبب هو أن عدد المنخرطين الموالين لقائمة عقيل بن حسين يقارب ال130 في حين لا يملك أمين بن ناصر سوى 70 من الأنصار. فلا يكفي أن تكون ابن جمعية وابن المنطقة حتى تنجح في الانتخابات. فهناك ألعاب أخرى يعرفها جيّدا المتمرسون في العمليات الانتخابية. إنها الديمقراطية المزيّفة.
ويبدو أن هناك من حاول تقريب وجهات النظر وتوحيد القائمتين حيث تم عرض منصب نائب رئيس لأمين بن ناصر وأمين مال لهادي بلغيث (ابن توفيق بلغيث اللاعب الدولي السابق ابن جمعية أربانة قبل التحوّل إلى الإفريقي ثم موناكو), ولكن المحاولة باءت بالفشل.
إذن سيقول الصندوق كلمته يوم 29 أكتوبر. فهل تحصل المفاجأة أم تسير الأمور كما هو مخطط لها؟
