مرّ رئيس النادي البنزرتي الفار من العدالةعبد السلام السعيداني إلى السرعة القصوى من خلال تقديم استقالته الكتابية إلى السلط الجهوية والوطنية معتبرا أن عهدته انتهت بشكل رسمي في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة بخصوص الطرف الذي سيحمل المشعل رغم أن جميع المؤشرات توحي بصعوبة إيجاد البديل.
ونزل قرار السعيداني بردا وسلاما على المعارضين لسياسته والذين طالبوا برحيله منذ فترة بينما تأسفت عديد الأطراف على طريقة خروج رئيس النادي البنزرتي الموجود في فرنسا.
ولئن لا يشك أحد في عشق السعيداني للنادي البنزرتي بدليل تضحياته المالية والرياضية، فإن تصريحاته المثيرة أدخلته في صراعات مجانية مع محيطه وكذلك فرق أخرى كالنادي الإفريقي.
والتحق السعيداني بقائمة من الرؤساء الذين دفعوا الغالي والنفيس وخرجوا من اصغر الأبواب بسبب فشل السياسة الرياضية وداء نكران الجميل الذي ينخر الكرة التونسية رغم أنه يتحمل بكل تأكيد مسؤولية هامة في ما حصل بحكم عدم اختياره الوقت المناسب للخروج.