لئن بانت بوادر انفراج للأزمة المالية الخانقة التي تعيشها أندية الرابطة بعد مقابلة بعض رؤساء الأندية وزير الرياضة الذي وعدهم بضخ مبلغ 30 ألف دينارا على حساب الموسم الماضي و60 ألف دينارا تسيقة على الموسم الجاري, فإن الحقيقة مغايرة تماما بما أن المسألة لا تعدو أن تكون مجرد وعود مثلما تعوّد رجال السياسة على القيام به, بما أن الوزارة لم تف بوعدها. عاد الوفد لملاقاة الوزير من جديد فتمت مطالبته بالصبر لحين"يفرجها المولى", فرجع بخفي حنين ولسان حاله يقول "للصبر حدود". هكذا هي وضعية الأندية مع الوزارة "اكتب على الحوت وارمي في البحر". وما لا تدركه سلطة الإشراف أو لا ترغب في إدراكه هو أن الأندية تشغل مئات الإطارات الفنية من الذين عجزت هي (أي الوزارة) تشغيلهم.
