خرج أحباء النادي الصفاقسي من صمتهم ليبدأوا سلسلة من الاحتجاجات على الهيئة المديرة التي يقودها منصف خماخم، فبعد إيقاف التدريبات دخل عدد من الأنصار في اعتصام مفتوح على أمل إعادة سيناريو النادي الإفريقي الذي أطاح أحباؤه بسليم الرياحي ثم عبد السلام اليونسي بسبب سوء التصرف الرياضي والمالي.
وكان خروج الليبي محمد صولة القطرة التي أفاضت الكأس حيث عجزت الهيئة المديرة عن الإيفاء بأبسط الالتزامات لتجد الحل في التفريط في اللاعبين وهو ما سيضعف من الفريق الذي يعاني أصلا من مشاكل فنية كبيرة كما ستزيد العقوبة الجديدة من الاتحاد الدولي المتعلقة بمستحقات سوكاري والبالغة 800 اللف دينار الطين بلة في ظل العجز التام من إدارة خماخم على إيجاد الموارد اللازمة.