تحكيم

بين ناجي والجريئ : تعارك سعد وسعدون, حطوا مسعود في الحبس

يبدو أن الخلاف بين الحكم الدولي السابق ناجي الجويني ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الدكتور وديع الجريئ لا يزال يلقي بضلاله وأثّر سلبا عى التحكيم التونسي. فبعد أن ابتهجنا بعودة الروح للتونسيين سواء في الرقابة أو التفقد أو فوق الميدان في الفترة الأخيرة بإيعاز من ناجي وتأثيره على صاحب القرار بلجنة التحكيم بالكاف, تم رفع البد عن التونسيين بعد مغادرة الجويني لجنة تحكيم الكاف بإيعاز من الجريئ حسب ما دوّه حكمنا الدولي السابق. ففي كان الكاميرون, تقلّص عدد الحكام التونسيين إلى ثلاثة بعد أن كانوا خمسة في كان مصر 2019 مقابل الحضور المكثف للمغاربة والمصريين. كما تمت دعوة آخرين لتعويض المصابين بكورةنا واستثناء ونس. وآخر ما قامت به الكاف هو اقتصارها على طاقم تحكيم تونسي وحيد (قيراط – الحساني – إسماعيل – السرايري) في الجولتين الأولى والثانية من رابطة الأبطال وكأس الكنفدرالية, في حين تم إسناد مقابلتين للتحيم الليي وثلاث للمصريين والمغاربة وكما يقول المثل الشعبي :تعرك سعد وسعدون, حطوا مسعود في الحبس".