تحكيم

نسج على منوال زهمول: الطرابلسي يستهزىء بباملاك

يصر مدير إدارة التحكيم عمار عواز الطرابلسي على إثارة الجدل كلما نزل ضيفا على المنابر الإعلامية إذ يلح إلحاحا على الدفاع عن سياسة المكتب الجامعي وذلك من حقه لكن دون تزييف الحقائق أو الايهام بإنجازات لا توجد إلا في أذهان المقربين من دائرة القرار، صحيح أن المكتب الجامعي ناجح اداريا وماليا لكنه لم يوفّق في إدارة ملف التحكيم رغم الحصانة والصلاحيات التي منحها لمسؤوليه، فالاحتجاجات على الحكام أصبحت عادة أسبوعية في جميع الاقسام والاختصاصات كما أن بعض الأسماء استنفذت جميع الفرص وأصبحت عبئا على الكرة التونسية.

ولعل ما قاله الطرابلسي في برنامج اكسترا تايم على إذاعة الديوان يكشف بوضوح أن المسؤولين غير مدركين للخلل الموجود عندما أكد أن أفضل حكم أفريقي لا يقل شأنا عن اقل حكم تونسي فهل أن جميع المارين على التعيينات في الاتحادين الإفريقي والدولي مصابون بقصر النظر ام أنهم يكنون العداء للتحكيم التونسي الذي لا يقل كفاءة أو تجربة لكنه يحتاج لدعم محلي بالأساس من أجل الوصول إلى العالمية. ونسج الطرابلسي على منوال زهمول عندما استهزأ بطريقة غير مباشرة ببنية الحكم الأثيوبي باملاك تيسيما.بقول المثل الشعبي " ما ألعد مكة على بوحمار".