تحكيم

هكذا تم الاعتداء على الحكم القصعي من مترج من مكثر وعلى الحكم الرابع مديمغ من اللاعب لطرش

مدى الحياة على كل لاعب يعتدي على حكم لى سنتين يتم بعد ذلك التخفيض منها إلى سنة واحدة مع أوّل جلسة عامة. كما أن السلط الأمنية تتغافل عن المعتدين ولا تقع متابعتهم. آخر ضحايا العنف كان الحكم هيثم القصعي الذي اضطرّ لإيقاف لقاء نادي مكثر ومستقبل المرسى في الدقيقة 71 بعد تعرّضه للاعتداء من قبل أحد المتفرجين الذي اقتحم الميدان وسدّد له لكمة على مستوى الرقبة من ألطاف الله أنّها لم تخلّف له ـضرارا. كما تعرّض الحكم الرابع محمد مديمغ إلى الاعتداء من طرف اللاعب فاضل لطرش من نادي مكثر لأنه طبّق القانون ولم يسمح للاعب بديل بدخول الميدان دون ارتداء واقي الساق. إن الذي حدث في ملعب السبيخة اليوم هو نتيجة حتمية ومباشرة لهذا النظام السيئ للبطولة والملاعب المحايدة التي لا توفّر أبسط حاجيات السلامة للاعبين طاقم التحكيم. من جهة أخرى, تم تدوين اسم مدلّك فريق نادي مكثر صلاح بن مرزوق على ورقة المقابلة لشتمه ونعته طاقم التحكيم بما لذّ وطاب بأبشع الكلام والأوصاف. المتفرّج الذي اعتدى على القصعي تبخّر وسط الزحام ورجال الأمن أجابوا القصعي الذي طالب بإحضار المعتدي بأن الأهمّ هو سلامته وأنّه بخير ...

 

أما السؤال الأبرز فهو التالي : هل مقابلات الباراج تدور بحضور الجمهور أم لا؟ فمن جهة يقال أن دورات الصعود وتفادي النزول تدور دون حضور الجمهور وهو ما أخّر انطلاق عديد المقابلات في الرابطة 2, من جهة أخرى, حضرت الجماهير بأعداد محترمة في الهواة (50 من المرسى و50 من مكثر مثلا) وباتصاله بمن يهمّه الأمر, سمح المنسق العام لمقابلة المرسى ومكثر للجمهور بالبقاء. فهل من تفسير؟