تحكيم

في اجتماع الجريئ بالحكام : المنحة قبل العيد.. نعم لمعاقبة الحكام ولا لإعدامهم

   أشرف رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم الدكتور وديع الجريئ مساء أمس على مائدة إفطار بنزل "المرادي قمرت" , حضرها أيضا كل أعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم (بما فيهم مراد الدعمي ورضا فهمي المغيّبان في دورات الفار السابقة) باستثناء محمد الدبابي يعود غيابه لأسباب صحّية. وبهذه المنسبة, نتمنى له الشفاء العاجل. كما حضر أميت نوقو رئيس بجنة المسابقات ومحمد العربي رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة. وغاب نعيم حسني ونصر الله الجوادي حسث تم إبعادهما (مؤقتا) والحكمة الدولية درصاف القنواطي والمساعدة الدولية هدى عفين لوجودهما في مصر.

ومن أبرز النقاط التي تم تداولها, إعلام رئيس الجامعة الحاضرين أنّه أعطى الإذن لإدارة التحكيم لصرف منح الحكام قبل عيد الفطر المبارك وهي بشرى أسعدت الجميع, كما أعلن عن انتداب الكم الدولي أمير لوصيف برابطة المنستير والمساعد رمزي بن فرج برابطة سوسة بداية من الشهر المقبل. من جهة أخرى, قال رئيس الجامعة أنّه يضع كل الحكام على نفس المسافة وهذا نظريا. لأنه على أرض الواقع, الأمر يختلف. فهناك حكام لهم حماية خاصة لا بتمتّع بها زملاؤهم. وما العقوبات المسلطة على البعض دون الآخرين لنفس الأسباب سوى مثالا حيا. وبخصوص العقوبات, قال رئيس الجامعة أنّه يأسف لها مؤكّدا أن نشر بعضها كان أكراها و ليس رغبة. وقال بالخصوص أن عقوبة حسني والجوادي مثلا عرضية ولا تعني إعدامهما. وفي الختام, أعلن رئيس الجامعة عن تكليف ياسين حروش بالإشراف على تعيينات حكام VAR و هشام قيراط بحكام الميدان . ثم أعطى  الكلمة للحكام لإبداء رأيهم بشجاعة وصراحة إلا أنه غلب عليه الشكر والثناء والعموميات دون الحديث عن مشاكلهم الحقيقية كالعنف الذي يتعرّضون له أسبوعيا والتأمين وظروف التمارين التعيسة خصوصا حكام النخبة بالعاصمة. هل هو الجبن والانبطاح والنفاق؟ لربّما !!