أثارت لقطة عدم احتساب الحكم الدولي بوسف السرايري ركلة جزاء لفائدة الاتحاد في مبارة الاتحاد المنستيري والنادي الرياضي الصفاقسي بعد لفت نظره من طرف حكم الفار كريم الخميري جدلا كبيرا سواء في المنابر الإعلامية أو بين الحكام أنفسهم. ، و بدت التعاليق و التحاليل كلها في اتجاه واحد وهو ان الكرة لم تتجاوز الخط انتهائي أي أنهت مازلت في اللعب لحظة التدخل المتهور للاعب الاتحاد المنستيري على لاعب النادي الصفاقسي.
فأبالنسبة للطاقم التحكيمي بقيادة يوسف السرايري فإنه يغرد خارج السرب باقتصاره على العقوبة الإدارية دون اتخاذ القرار الفني ،فإن اعتبر كريم الخميري أن الكرة ما زتات داحل الملعب, فإن القار يكون بالإعلان عن ضربة جزاء, وإن كانت خارج الميدان, فيجب الإعلان عن 6 أمتار. ولكن السرايي فاجأ الجميع واستأنف اللعب برمية تماس زهز خطأ فني يستوجب إعادة المباراة لو قام فريق عاصمة الجنوب باحتراز فني. ولكن أين هم المسئولون الضالعوم بالقوانين؟ كما نسنغرب كيف غفل الطاقم التحكيمي ومتفقد الحكام عنهذه اللقطة.
ما جرى في مبارة الاتحاد المنستيري والنادي الصفاقسي يؤكد ان الحكام غير مهتمين بالقانون و يؤكد للمرة الالف جهل مرافقي النوادي بقوانين كرة القدم الدولية و الداخلية و يبرهن ضعف الخبراء الذين يتنافسون على الظهور الإعلامي لمغالطة الرأي العام وجهلهم بالقانون.
